تحت إشراف الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء أبواب مفتوحة حول الوقاية من حوادث العمل بالمدية نظم نهاية الأسبوع المنقضي، فرع الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء، أبوابا مفتوحة تحت شعار (من أجل ثقافة وقائية من حوادث العمل) بدءا من 28 أفريل المصادف لليوم العالمي للوقاية والأمن في العمل ولغاية أمس الأول، وهذا بمشاركة الحماية المدنية ومفتشية العمل، إضافة إلى هيئة الوقاية من حوادث العمل في قطاع البناء والأشغال العمومية، في معرض شمل توزيع أنواعا من المطويات والكتيبات ذات الطابع التحسيسي والتعريفي، احتضنته مؤسسة الضمان الإجتماعي بمدينة المدية. وعلى هامش هذه التظاهرة التقت (أخباراليوم) قرشي أسيا المكلفة مسؤولة خلية الإصغاء والإتصال بنفس المؤسسة التأمينية، والتي أوضحت لنا بعض الأهداف المرجوة من هذه الأبواب المفتوحة والتي أختير لها هذه السنة موضوع (السقوط من العلوي وما ينجر عنه من مخاطر جسمانية لحد الوفاة)، ومن بين الأهداف المسطرة حسب محدثتنا- نشر الوعي في محيط العمل بتوفير أدوات الوقاية وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها، وهذا للوقاية من الأمراض المهنية، أي الناجمة عن العمل أو ظروفه والإصابة به بمناسبة ممارسته. وعن عينة من الأمراض المهنية حصرتها محدثتنا، في التسممات والإلتهابات الصادرة عن العمل، وكذا الأمراض المهنية المتعلقة بمجالات الصناعة والبناء والتعدين والخشب...إلخ، أما فيما يخص التصريح بالمرض المهني، فأكدت محثتنا بانه يجب على كل صاحب مرض مهني لدى الصندوق الوطني للتامينات الإجتماعية للعمال الأجراء، أن يصرح أمام الطبيب في أجل خمسة عشرة (15) يوما على الأقل من طرف الضحية أو ذوي الحقوق، أو في أجل ثلاثة (3) أشهر على أكثر تقدير، التي تلي التشخيص الطبي الأول للمرض. وبالمختصر المفيد أضافت محدثتنا بأن الأمراض المهنية تتمثل في: - التعرض الإعتيادي للخطر المهني - العلاقة الأكيدة بين الخطر والمرض المهني أو ورود المرض ضمن لائحة الأمراض المهنية المدرجة في قائمة الأمراض المهنية. وللإشارة فقد لفظ شخص يبلغ من العمر67سنة، أنفاسه الأخيرة إثر سقوطه من الطابق الأول، أثناء قيامه بأشغال ترميمية في مسكنه، والذي تزامن والتظاهرة التوعوية حول الوقاية من حوادث العمل وبعاصمة الولاية.