في ثالث زيارة له خلال ثلاثة شهور، اختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، زيارته السريعة والمفاجئة إلى المملكة العربية السعودية. ونسبت "قدس برس" إلى مصادر مصرية قولها إن زيارة السيسي كانت لتقديم التهنئة لولي العهد وولي ولي العهد الجديدين، وكذا لتقديم اعتذار مصري رسمي عن إساءات الإعلام المصري، بعد الاحتجاج السعودي الرسمي من قبل سفير المملكة الذي قال: إنه قدمه للرئيس السيسي، فضلًا عن مناقشة تطورات العملية العسكرية في اليمن. يأتي هذا على خلفية انتقاد السفير السعودي بالقاهرة أحمد قطان واحتجاجه رسميًّا على الحملات الإعلامية المصرية ضد المملكة. وتعتبر الزيارة هي الأولى للرئيس المصري إلى الرياض، منذ التغييرات الواسعة في مناصب الحكم بالسعودية. وبدوره، قال السفير المصري بالمملكة، عفيفي عبد الوهاب: إن الزيارة تأتي "في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين في هذه المرحلة، التي تتسم بالدقة والحساسية، وما تمر به الأمة العربية والمنطقة من تطورات، يشهدها الجميع خاصة الأحداث في اليمن وسوريا والعراق"، طبقًا لما نقل موقع "أخبار مصر" الرسمي.