السلطات تأخرت في الاستجابة والسكان مستاءون منطقة النشاطات في الصوامع تنتظر الإفراج يستمر رهن مصير منطقة النشاطات التي أعلن وزير القطاع لدى زيارته إلى ولاية تيزي وزو عن إنجازها في غضون أشهر فقط في الجدل والنزاع بين المواطني الرافضين التخلي عن أراضيهم والسلطات التي تتماطل في حل المشكل، يقول المستثمرون، في هذه المنطقة الواقعة في بلدية الصوامع بدائرة مقلع شرق تيزي وزو. المشروع محل الخلاف أعلن عن إنجازه منذ سنة 2012 قبل سنوات من برمجته من طرف السلطات المعينة، إلا أنه ولغاية اللحظة مازالت المشاكل والعراقيل ترهن هذه المنطقة التي يرى المستثمرون أنها ستعطي حافزا قويا للصناعة في ولاية تيزي وزو نظرا للوحدات الاستثمارية الكبيرة والهامة التي يمكن أن تحتويها إن وجدت الطريق للتجسيد. المشكل المطروح حاليا حسب ما أفادت به اللجنة المتابعة لملف المنطقة الصناعية هو تعويض بعض المالكين للأراضي المنتزعة وحرمان البعض الآخر بحجة أن الأراضي التي ترفض السلطات تعويضها ماديا هي ملك للدولة، وهو الأمر الذي لم ينفه أو يتجاهله السكان، لكنهم وبحكم القانون الذي يملك الشخص القطعة الأرضية بعد استغلالها لمدة 33 سنة فإنهم يملكون كافة الحقوق المطلوبة لتكون لهم. لذا يطالب السكان والراغبون في أن ترى هذه المنطقة النور قريبا بتدخل السلطات من أجل حل هذا المشكل وإنجاز المنطقة الصناعية التي يمكنها خلق الآلاف من مناصب الشغل للبطالين على مستوى الولاية، وهو الأمر الذي يجب على السلطات متابعته من أجل مستقبل أفضل للجميع.