تواجه جامعة "مولود معمري" بولاية تيزي وزو مصيرا مجهولا بعد التطورات الأخيرة التي لم تسر في صالح الطلبة ولا الجامعة، حيث أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدا بعد الإضراب المفتوح الذي تقوده نقابة الكناس منذ أشهر، ليقدم رئيس الجامعة على الاستقالة بعدما عجز في مواجهة الأوضاع وإقناع الأساتذة بالعدول عن الإضراب المفتوح والعودة إلى عملهم مع مناقشة مطالبهم المرفوعة إلى السلطات والجهات المعنية. الجامعة التي تعيش حالة من الفوضى والتذمر الناتجة عن الإضراب وما تلاه من إضرابات واحتجاجات كبيرة من طرف الطلبة الذين يرفضون دخول السنة البيضاء المعلن عنها في كلية العلوم السياسية، وستليها كلية اللغات، حيث أكد ممثلو طلبة كلية اللغة الانجليزية بتيزي وزو بان إضراب الأساتذة المفتوح، سيهدد مسارهم الدراسي للسنة الجامعية الجارية، رافضين أي تاجيل لامتحانات السداسي الأول والثاني إلى شهر سبتمبر، حيث نظم هؤلاء وغيرهم من طلبة الاقسام والكليات الاخرى مسيرات واحتجاجات داخل جامعة حسناوة، كما أغلقوا أبوابها للمطالبة بمنع شبح السنة البيضاء الذي يخيم على محيط الجامعة. ومن جهته المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي وال ذي يشن الاضراب المفتوح منذ اشهر بولاية تيزي وزو، اكد استمراره في الاضراب الى ان تتدخل الوزارة الوصية وترسل لجنة تحقيق مختلطة الى جامعة تيزي وزو، الى جانب تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للاساتذة الذين عانوا الكثير يقول ممثل النقابة بتيزي وزو.