الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد ينظم الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بُعد إبتداء من اليوم الثلاثاء إمتحانا وطنيا لإثبات مستوى المتعلمين عن بعد والذي يعني هذا العام أكثر من 459 ألف مترشح. ويتوزع عدد المترشحين البالغ عددهم 459716 مترشح على مستويات التعليم المتوسط (161491 تلميذ) والطور الثانوي ب298225 مترشح) أي بزيادة قدرت بأقل من 1 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. تجري إختبارات الإمتحان الذي يدوم يومين حضوريا في المؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية الوطنية ويشمل المواد التعليمية المدرسية في مختلف المستويات والشعب الخاصة بالتعليمين المتوسط والثانوي. ويهدف الامتحان إلى تقييم معارف المتعلمين المكتسبة طيلة السنة الدراسية بغرض تمكينهم من الانتقال إلى مستوى أعلى في حالة النجاح على أن يتوّج الناجحون بنيلهم لشهادة المستوى المعترف بها رسميا وذلك طبقا للقرار الوزاري المؤرخ في 25 ديسمبر 1978 المعدل والمتمم. خصّص الديوان بالتنسيق مع مديريات التربية لولايات الوطن إمكانيات مادية وبشرية معتبرة للسير الحسن للاختبارات، حيث تم تجنيد 94735 موظف من بينهم قرابة 91000 أستاذ مصحح. وتجري الاختبارات على مستوى 1596 مركز لإجراء الإمتحانات على أن تتم عملية تصحيح الأوراق في 22 مركزا. ويعني الإمتحان أيضا نزلاء المؤسسات العقابية البالغ عددهم هذا العام 31826 مترشح أي بنسبة 64ر8 بالمائة من المجموع العام للمترشحين. وبخصوص مواضيع الامتحان فإنها تصمّم من قبل مفتشين وأساتذة شركاء والأساتذة التابعين للديوان، ويتم بناؤها وفق المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية علما بأن متابعة مجريات الامتحان تسهر عليها خليتان أولاهما إدارية والثانية بيداغوجية. وتمتد الفترة المخصّصة لتصحيح امتحان المستوى من 15 ماي الجاري إلى 30 من نفس الشهر طبقا للإجراءات والتدابير المعمول بها في الامتحانات الرسمية مع العلم أن متابعة العملية تتم عبر الخط من قبل المصالح المركزية للديوان.