يجتاز أكثر من 455 ألف مترشح يومي 13 و14 ماي القادم الإمتحان الوطني لإثبات مستوى المتعلمين عن بعد من تنظيم الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مديريات التربية لولايات الوطن. ويجرى هذا الإمتحان حضوريا في المؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية الوطنية ويشمل المواد التعليمية المدرسة في مختلف المستويات والشعب الخاصة بالتعليمين المتوسط والثانوي. ويعني الامتحان 762. 455 متعلم (بزيادة قدرت ب25 ر 10 بالمائة مقارنة بسنة 2010 من بينهم 602. 152 إناث. وقد خصّص لإجراء الإمتحان 1530 مركز و22 آخرا للتصحيح على أن يسهر 059. 70 استاذ على حراسة الممتحنين. كما يعني الامتحان أيضا 940 28 متعلم من المترشحين داخل المؤسسات العقابية من بينهم 354 إناث. وفي ندوة صحفية أكد المدير العام للديوان حاج جيلاني محمد أن الإمتحان الذي يعد الأول في رزنامة الإمتحانات الرسمية لآخر السنة للوصاية يهدف إلى (تقييم معارف المتعلمين المكتسبة طيلة السنة الدراسية بغرض تمكينهم من الانتقال من مستوى إلى أعلى في حالة النجاح). وأضاف أن تصميم مواضيع الإمتحان تم من قبل مفتشين وأساتذة شركاء وآخرين تابعين للديوان، وقد تم بناؤها وفق المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية على أن تسهر خليتان على مجريات الإمتحان الأولى إدارية والثانية بيداغوجية. وعن الفترة المخصصة للتصحيح أكد السيد حاج جيلاني بأنها تمتد من 16 إلى غاية 31 ماي المقبل طبقا للإجراءات والتدابير المعمول بها في الإمتحانات الرسمية علما أن متابعة العملية تتم عبر الخط من قبل المصالح المركزية للديوان. يتوج الناجحون في إمتحان المستوى بشهادة معترف بها رسميا كما أشار السيد حاج جيلاني الذي أكد بأن التحضير لمثل هذا الامتحان تم منذ شهر نوفمبر 2013. وسجل أن مؤسسته تضع إضافة إلى الكتب والأقراص المضغوطة مجموعة من الموارد البيداغوجية الأخرى على شبكة موقعها الإلكتروني في خدمة المتعلمين.