تبذل جهود (حثيثة) لترقية أداء مصالح جهاز الجمارك من خلال وضع آليات (متطورة وأكثر فاعلية) مدعمة بالتكنولوجيات الحديثة على مستوى الهياكل الجمركية لمحاربة التهريب بشتى أنواعه وحماية الاقتصاد الوطني، كما أكد مساء الثلاثاء بولاية النعامة المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة. وأضاف ذات المسؤول خلال تفقده منشآت تابعة لقطاعه بالولاية أن المديرية العامة للجمارك حققت خلال السنوات الأخيرة (عديد الإنجازات من حيث توفير الهياكل وتجهيزها بتقنيات متطورة لتحقيق الفعالية في الميدان وعصرنة هذا القطاع وجعله يتماشى مع متطلبات الوضع الإقتصادي الراهن ويستجيب للحاجيات المهنية). ودشن المدير العام للجمارك بالمناسبة مقر مفتشية أقسام الجمارك ببلدية عاصمة الولاية الذي أنجز بتكلفة مالية قدرها 240 مليون دج ويضم عدة مرافق، منها جناح إداري وآخر للاتصالات ومرفق للتحصيل والجباية، إلى جانب مرقدين للعزاب (15 غرفة) وآخر للإناث (6 غرف) ومرافق رياضية وترفيهية. واعتبر السيد بودربالة الذي تلقى شروحات حول مشروع آخر لإنجاز 6 مراكز حدودية للمراقبة تابعة للجمارك عبر بلديات صفيصيفة والقصدير وعين بن خليل، أن إتمام هذه المشاريع في آجالها هو أولوية قصوى، معلنا عن موافقته على تخصيص مبلغ 122 مليون دج لكل مركز لإتمامها في أقرب الآجال. ودشن المدير العام للجمارك الهيكل الجديد للفرقة المتنقلة المتعددة المهام للجمارك بدائرة صفيصيفة الحدودية (100 كلم بأقصى جنوب غرب الولاية)، والذي يتربع على مساحة 5.500 متر مربع وأنجز بغلاف قيمته 97 مليون دج ويتوفر على مرافق إدارية ومستودعات للمحجوزات وأخرى للإيواء وملعب. وأكد المدير العام للجمارك في ختام زيارته للولاية أن الجهود متواصلة لتسهيل مهام أعوان الجمارك والتواجد الميداني لهذا الجهاز، لا سيما في المناطق الحدودية الشرقية والغربية بالموازاة مع تجسيد برنامج واسع لتكوين الأعوان والرفع من قدراتهم العلمية وتأهيل العنصر البشري.