حمل العدد الأخير من صحيفة البصائر الأسبوعية، لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ردا ناريا من رئيس الجمعية الشيخ الدكتور عبد الرزاق قسوم على اتهامه من قبل المدير الأسبق للإذاعة الوطنية عبد القادر نور بالعمالة لفرنسا، وذلك في مقال حمل عنوان (أصحاب الإفك..) قصف فيه (نور) ومن معه بالثقيل، وخاطب متهميه قائلا: (تبا للمغرضين وسحقا للأفاكين).. وقال الشيخ قسوم أنه عاش معاناة وهو يتابع (في ذهول، مسرحية إعلامية، ممجوجة وسخيفة، سيئة الإخراج، قبيحة التمثيل، يهرف ممثلها بما لا يعرف، ويخوض (في أعراض المجاهدين الشرفاء- عن سوء فهم وبدون علم). وقال الدكتور قسوم: (يشهد الله، أنني لا أريد بهذا الحديث عن ذاتيتي ووطنيتي، المنّ على الوطن بما فعلت، أو التطاول على التاريخ بما صنعت. كما أنني لا أريد -كما يفعل البعض- رفع خسيستي بعظمة فعلتي، إن الهدف هو تتويج شرف شخصيتي وأسرتي، بمجد جهادي وثورتي). وفي ختام مقاله، قال الشيخ قسوم: (أقسم بالله العظيم أنني لم أسمع باسم السيد عبد القادر نور إلا بعد الاستقلال، ولم أعرف اسم مسقط رأسه المسيلة إلا منذ سنوات قليلة).