تجربة الانفتاح في السمعي البصري كانت محور لقائهما ميلود شرفي يلتقي نظيره التونسي شكّلت تجربة الانفتاح الذي عرفه قطاع السمعي-البصري في الجزائروتونس محور اللقاء الذي جمع يوم الخميس بالعاصمة التونسية رئيس سلطة ضبط السمعي-البصري ميلود شرفي برئيس الهيئة العليا المستقلّة التونسية للاتّصال السمعي-البصري النوري اللجمي. وأوضح بيان لسلطة ضبط السمعي-البصري، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أن السيّد شرفي وخلال استعراضه للتجربة الجزائرية (الفتية) شدّد على المكانة التي يخصّصها رئيس الجمهورية لهذا القطاع، حيث أقرّ تشريعا وعدة قرارات تهدف إلى (تنظيمه ودعمه في كنف حرّية التعبير والتعددية الإعلامية)، كما أكّد في ذات الصدد أن الهيئة التي يترأسها (ستعمل وبكلّ شفافية ومع جميع الشركاء من أجل إرساء قواعد متينة لمنظومة إعلامية تليق بما حقّقته الجزائر في المجال من خلال احترام القانون من جهة، وكذا بما يليق بتطلّعات مختلف شرائح المجتمع من جهة أخرى). ومن جهته، قام السيّد اللجمي باستعراض التجربة التي عرفتها تونس منذ تأسيس الهيئة العليا سنة 2013، والتي (تكفّلت بتعديل المشهد الإعلامي وتنظيمه من خلال المهام المخوّلة لها قانونيا). وخلص الطرفان إلى الاتّفاق على مواصلة التشاور والتفكير في عقد لقاءات ثنائية في كلا البلدين (للمزيد من التنسيق والعمل على بلورة وتجسيد كلّ المساعي الهادفة إلى تنمية التجربتين في الإعلام السمعي-البصري).