وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري رؤية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتحديات التي تواجه الجزائر ومصر معا ب "الثاقبة "، وأكد ان توجيهات الرئيس تدعو الى الاستمرار في دفع العلاقات الثنائية المصرية ... ويواصل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاحد زيارته في الجزائر بعد ان حل بها امس السبت. وأوضح السيد شكري امس عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنه" كان هناك تطابق في الرؤى وتفاهم مشترك بين الجزائر ومصر حول العمل بما يخدم القضايا والتضامن العربي" مشيرا إلى أن البلدين "يعملان في إطار ثنائي وإقليمي ويتعاونان فيما يتعلق بالقضايا الدولية". و تأتى زيارة رئيس الدبلوماسية المصرية فى إطار التنسيق الثنائي والمشاورات المستمرة بين مصر والجزائر تأكيدا على رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي. وكان اللقاء –كما قال– فرصة "لاستعراض الظروف الإقليمية الحالية " مشيرا إلى أن "المنظور بالنسبة للدفاع عن الأمن القومي العربي هو العمل على احتواء الأزمات العربية من خلال طروحات وحلول عربية تضمن وحدة مصالحها".وكان وزير الشؤون الخارجية المصري قد اكد امس على تطابق في وجهات النظر وتفاهم بين الجزائر ومصر حول العمل بما يخدم القضايا و التضامن العربي. ومن المقرر أن يتم خلال هذه الزيارة مناقشة الملفات المتصلة بالعلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل مواجهة التحديات التي تواجهها والتهديدات التي تمس الأمن العربي و الإفريقي