توعد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمس الأحد بمحاسبة كل من شارك أو خطط للتفجير الذي استهدف مسجداً الجمعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرقي السعودية. وقال في برقية إلى ولي العهد محمد بن نايف إن (كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه). وأكد الملك سلمان أن جهود السعودية (لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم). واستهل العاهل السعودي برقيته التي نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بالقول (لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية). وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس السبت أن منفذ الهجوم يدعى صالح بن عبد الرحمن صالح القشعمي -سعودي الجنسية- وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم الدولة الإسلامية في الخارج، تم كشفها في أفريل الماضي وقُبض على 26 من عناصرها، وجميعهم سعوديون. وكان شخص قد فجَّر نفسه داخل مسجد علي بن أبي طالب ببلدة القديح مما أدى إلى مقتل 21 وإصابة 101 شخص.