عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة !) فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة ؟ قال (يسبح مائة تسبيحة فيكتُب له ألف حسنة) رواه مسلم 2698 فسبحان الله ما أعظم فضله جعل الأجر العظيم على العمل اليسير ألف حسنة على مائة تسبيحة سبحانه مائة تسبيحة لاتكلف قائلها أدنى جهد ولاتأخذ من وقته إلا دقيقتين مالم يكن أقل، فهل يعقل أخواني أن تضيق علينا الأربع والعشرين ساعة عن أن نجد فيها دقيقتين فقط نسبح الله فيها إن كان ذاك والله أنها لخسارة وغفلة عظيمة. أخواني الأجر عظيم والعمل يسير فاحرصوا على نيل ألف حسنة والحسنة بعشر حسنات أي عشر آلاف حسنة في دقيقتين، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال (إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة إلخ............ رواه البخاري ومسلم وفي الختام آمل أخواني أن تغتنموا هذا الفضل وتسعوا في دلالة غيركم عليه فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً) (رواه مسلم 2674).