ارتفع قتلى أحداث ثكنة بوشوشة العسكرية بتونس إلى ثمانية عسكريين مع الإعلان أمس الأحد عن وفاة جندي آخر متأثّرا بجراحه. وكان جندي برتبة رقيب فتح النّار على زملائه في الثكنة يوم الاثنين الماضي وتسبّب في مقتل سبعة عسكريين وجرح 10 قبل أن يلقى حتفه في تبادل لإطلاق نار. وأعلن متحدّث باسم وزارة الدفاع عن وفاة عسكري آخر سيتمّ تأبينه الأحد، لتصبح الحصيلة الإجمالية ثمانية قتلى إلى جانب مقتل الجندي الذي أطلق النّار وتسعة جرحى يتلقون العلاج. ولم تحدّد وزارة الدفاع بعد طبيعة الحادث، لكنها استبعدت في وقت سابق أن يكون ذا طابع إرهابي، وقالت إن التحرّيات ستحدّد ذلك في وقت لاحق. والثكنة التي وقعت بها الأحداث تبعد كيلومترا واحدا عن متحف باردو الذي شهد هجوما دمويا في 18 مارس الماضي مخلّفا 22 قتيلا في صفوف السياح وعون أمن، إضافة إلى مقتل مسلّحين اثنين منفّذي الهجوم.