نصف مليون مترشح لامتحانات شهادة التعليم المتوسط. تلقي فضائح بكالوريا 2015، التي اختتمت يوم الخميس، بظلالها على امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تنطلق غدا، ويبدو أن أكثر من نصف مليون مترشح (للبيام) بحاجة إلى كثير من التركيز لتفادي الوقوع في فخ الإرباك الذي كان كثير من مرشحي الباك عرضة له، سواء بسبب أخطاء المواضيع، أو بسبب عمليات الغش التي نفذت جهارا.. ومن المقرر أن تنطلق غدا الأحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي سيتقدم لإجرائها عبر كامل التراب الوطني 041. 542 مترشح والذي من المنتظر أن يمتحنوا طيلة ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج النهائية في حدود الرابع من جويلية القادم. وحسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فقد انخفض عدد المترشحين لإجراء هذا الإمتحان الوطني بنسبة 12.09 بالمائة (468. 49 مترشح) مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الإجمالي للمترشحين فيها ب509. 591 مترشح. ويوجد من بين المرشحين للامتحان 7512 من فئة الأحرار، فيما يفوق عدد الإناث المترشحين من الذكور، حيث يقدر عدد المترشحات لهذه الدورة ب129. 280 فتاة وقدر عدد الذكور ب912. 261 مترشح. أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة، فقد بلغ هذا العام 3898 مترشح فيما بلغ عدد الذين سيجتازون الامتحانات من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة 174 مترشح ومن مراكز إعادة التربية 5922 مترشح و602 من الأجانب. وبخصوص المعنيين باختبارات التربية الفنية، فإن عددهم قدر هذه الدورة ب591. 280 مترشح في حين بلغ عدد المعنيين بالتربية الموسيقية ب608. 157 مترشح. وقد خصصت الجهات المعنية 2159 مركزا لإجراء الاختبارات و90 ألف أستاذ للحراسة و35 ألف آخر لتصحيح أوراق الاختبارات على مستوى 60 مركزا. يجدر التذكير بأنه ينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. وسيسمح هذا الإمتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف، إضافة إلى كونه معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي (6 إلى 16 سنة). وقد قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة ب54ر59 بالمائة.