جدد صباح أمس الثلاثاء عشرات المحتجين من ممرضين وأطباء بالمؤسسة الاستشفائية للصحة الجوارية ببلدية عين بسام احتجاجهم أمام مقر الولاية طلبا للكشف عن نتائج تحقيق اللجنتين الولائية والوزارية التي وقفت منذ أسبوعين على الوضع الذي زاد تعفنا -حسب- المحتجين الذين اشتكوا الرفع من وتيرة سياسة التعسف المعتمدة، من طرف إدارة المستشفى من خلال قرارات شفوية ظالمة تحدث عنها الممرضون والأطباء الذين أصروا على ضرورة مقابلة والي الولاية. وهدد أزيد من 150 ممرضا وطبيبا بمستشفى عين بسام باستقالة جماعية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي تعلوها وقف التعسف الذي طالهم من طرف مدير المؤسسة مع الكشف عن نتائج التحقيقات وهو ما تدعمه 23 جمعية بعين بسام.