ارتفاع في عدد المستفيدين من مناصب عمل دائمة كشفت مديرة الوكالة الولائية للتشغيل ببومرداس السيّدة لونيس نجية أنه تمّ تنصيب في الفترة الممتدّة من الفاتح جانفي إلى 31 ماي 2015 حوالي 3119 طالب عمل ضمن النّظام الكلاسيكي، وقد كانت الزيادة ب 371 تنصيب، أي ما يعادل نسبة 13.5% مقارنة بالسنة الماضية، من بينها 243 عقد عمل دائم. حيث احتلّ القطاع الخاص الوطني المرتبة الأولى في التنصيب ب 1971 منصب، يليه القطاع العام الوطني ب 863، فيما تمّ تنصيب في القطاع الخاص الأجنبي 283 عامل. أمّا فيما يخص التنصيب في جهاز المساعدة على الإدماج المهني بمختلف فئاته فقد عرف ارتفاعا ملحوظا في عدد الشباب المستفيدين من عقود عمل ضمن هذا الإطار، أين استفاد 587 شابّ، من بينها 380 عقد إدماج حاملي شهادات (CID) و135 عقد إدماج خرّيجي مراكز التكوين المهني (CIP)، إلى جانب 72 عقد تكوين ردماج (CFI) بزيادة تقدّر ب 411 شابّ مستفيد مقارنة بالسنة الماضية. كما أشارت ذات المتحدثة إلى أنه تمّ تثبيت 236 شابّ في مناصبهم من المستفيدين من عقود عمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني في مناصب عمل دائمة على مستوى مختلف المديريات والبلديات، أمّا فيما يخص عقود العمل المدعّم فقد تمّ تنصيب 501 طالب عمل لدى المؤسسات الاقتصادية العامّة والخاصّة الوطنية. وتهدف هذه العملية -حسب مديرة الوكالة الولائية للتشغيل ببومرداس- إلى رفع المردودية وامتصاص أكبر نسبة من البطالة، مع ضمان التغطية الكلّية للمؤسسات الاقتصادية الناشطة على مستوى الولاية، حيث حقّقت قفزة نوعية في عدد التنصيبات المحقّقة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. حالتا اِنتحار ببلدية يسّر عرفت عشية رمضان المبارك بلدية يسّر، شرق ولاية بومرداس، حادثتي اِنتحار لشابّ في الثلاثينات من عمره وطالبة في طور الثانوي لدوافع ما تزال مجهولة، ليتمّ نقلهما نحو مستشفى برح منايل وتفتح الجهات الأمنية المختصّة تحقيقا في القضية. وحسب مصادرنا فإن الشابّ وهو بَنّاء تمّ العثور عليه معلّقا بشجرة تقع في مكان قريب من منزله لأسباب مجهولة. والحادثة الثانية تتعلّق بشابّة في ال 18 من عمرها، تمّ العثور عليه هي الأخرى معلّقة داخل مرآب في المنزل العائلي. فضاء تجاري خاص برمضان تمّ أمس الأوّل بوسط مدينة بومرداس فتح فضاء تجاري خاص ببيع مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع بأسعار معقولة للحفاظ على القدرة الشرائية لمختلف العائلات. وضمّ هذا الفضاء التجاري مختلف المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع من خضر وفواكه ولحوم وأسماك بأسعار معقولة وفي متناول الجميع، والتي ستكون مراقبة من طرف أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة لحماية المستهلك من أيّ تجاوزات كشروط الحفظ والنظافة. كما سيتمّ فتح 12 فضاء تجاريا مماثلا عبر دوائر الولاية تعرض وتباع فيها مختلف المواد الغذائية حسب الحاجة في كلّ بلدية بغرض توفير كلّ المواد الغذائية للمواطنين طيلة الشهر الكريم قصد إشباع حاجياتهم من هذه المواد والحفاظ على قدرتهم الشرائية وحمايتهم من المضاربة في الأسعار من قِبل بعض التجّار الذين يستغلّون الشهر الكريم للرّبح السريع على حساب المواطن البسيط.