أعطى القائد العام لقدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية السيّد مصطفى سعدون يوم الخميس إشارة انطلاق مشاريع رمضان التضامنية والثقافية في مقرّ فوج (نور الصدى) ببرّاقي الذي تعدّ أعماله كمشروع نموذجي تبنّاه قدماء الكشّافة لمختلف أفواجها عبر كافّة الولايات. وكما عوّدنا قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية وككلّ سنة تتميّز بمشاريعها التضامنية الخيرية والثقافية الموجّهة للمجتمع المدني خدمة له وسعيا منها لتفعيل الشباب وإدماجهم بالشكل الإيجابي في مجتمعاتهم، نظّمت الكشّافة هاذ العام عددا من المشاريع الخيرية، على غرار مطاعم الرحمة لعابري السبيل في كلّ من ولايات العاصمة، تبسة، الشلف، ورفلة، تيزي وزو وجيجل، بالإضافة إلى المشاركة مع مختلف لجان البلديات والجمعيات الخيرية في توزيع قفّة رمضان في عدد كبير من الولايات كالجلفة، بجاية، تيزي وزو، العاصمة، جيجل، بسكرة وميلة. كما ستقوم مختلف المحافظات الولائية بعدد من الأنشطة الثقافية والمسابقات الفكرية والسهرات الرمضانية للإنشاد والمديح الديني، بالإضافة إلى ختان الأطفال المعوزين وإحياء ليلة القدر. كما نشير إلى عدد من المشاريع المميّزة كتوزيع وجبات السُّحور على المسافرين عبر محطات النقل وتوزيع لباس العيد لليتامى والمعوزين، وكذا توزيع المياه الباردة على المصلّين أثناء أدائهم صلاة التراويح.