أشرف القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية السيد مصطفى سعدون على إعطاء إشارة انطلاق مشاريع الجمعية الخيرية لشهر رمضان الكريم من حي بن طلحة ببراقي أين يقيم فوج نور الصدى مبادرة استحسنت ولاقت رواجا كبيرا وذلك بمبادرتها إلى توزيع الوجبات الساخنة على رواد الطريق السيار شرق غرب بمعدل 200 وجبة يوميا كما أقام نفس الفوج مطعما لعابري السبيل بطاقة استيعاب تقدر ب350 صائم إضافة إلى توزيعه 150 قفة رمضان أسبوعيا على أن تغير إلى قفة العيد في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل. القائد العام السيد مصطفى سعدون قال في تصريح له: "تعتبر مشاريع فوج نور الصدى مثالا ونموذجا لما تقوم به أفواجنا المتواجدة عبر كامل التراب الوطني لأن التكافل الاجتماعي من بين صفات الكشاف هذا بالإضافة لمشاريع أخرى كتوزيع وجبات السحور للمسافرين عبر محطات النقل البري كما هو الحال بولاية الجلفة والأنشطة المتداولة كالمسابقات الثقافية والدينية والسهرات الفنية العائلية وكذا حملات التبرع بالدم وزيارة المرضى وعمليات الختان" وفي حديث لنا مع القائد مالك مسعودان احد المشرفين على مشاريع فوج نور الصدى والمكلف بقفة رمضان قال" وزعنا ليلة الشك 115 قفة وأحصينا عددا كبيرا من العائلات المعوزة بالشراكة مع أئمة المساجد ولجان الأحياء وسنحاول خلال هذا الأسبوع توزيع 200 قفة أخرى حسب المعونات والإمكانيات المتاحة بحيث تبلغ قيمة القفة الواحدة حوالي 5000 دج ". ويعد مشروع توزيع الوجبات الساخنة على رواد الطريق السريع إبداعا ومبادرة حسنة ابتكرها شباب الكشافة نظرا لغياب المرافق العمومية بهاذ الانجاز ولتسهيل مهمة السائقين والحد من خطر حوادث المرور فقد انطلق هذا المشروع الموسم الماضي بمعدل 100 وجبة ساخنة يوميا وتعدى هذا العدد عتبة 200 يوميا هذا الموسم على أن يصل إلى 250 كحد أقصى نظرا للإمكانيات البشرية والمادية المتاحة فقد تطوعت عشرات العربات ومئات الأشخاص من خارج الإطار الكشفي وتجندوا لإنجاح هاته المشاريع وسط جو عائلي حميمي أنساهم دفئ شربة المنزل. و العمل التضامني للجمعية متواصل في مختلف ولايات الوطن، حيث تقوم المحافظات الولائية في مختلف ربوع الوطن بتقديم وجبات الإفطار وكذا وجبة السحور بمحطة نقل المسافرين كما هو الحال بالنسبة لولاية الجلفة، وبمختلف النشاطات التطوعية.