قام القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد نور الدين بن براهم أول أمس بزيارة عمل إلى ولاية البليدة، في إطار برنامج الكشافة الإسلامية التضامني لشهر رمضان، حيث اطلع من خلالها على الدور الذي يقوم به شباب الكشافة من عمل تضامني لفائدة الفقراء والمعوزين. أكد السيد بن براهم أن حضوره إلى البليدة هو للتأكيد على استمرار العمل التضامني إلى آخر يوم من شهر الصيام، وكذا تشجيع المتطوعين الذين يقدر عددهم ب 1700 متطوع يوميا يقفون على تسيير المطاعم التي تقدم وجبات ساخنة وتسهر على توزيع قفة رمضان، والتي وصل عددها إلى ألف قفة قدمتها الكشافة الإسلامية للبليدة بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي على الفقراء والمحتاجين في مختلف بلديات الولاية. وحيا المسؤول روح العمل التضامني الذي يتميز به المواطن الجزائري مؤكدا أن هذه الصفة تلازمه دائما وهي نابعة من الدين الإسلامي الحنيف. وتميزت زيارة القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية للبليدة بعقد جلسة عمل بمديرية النشاط الاجتماعي، ثم زار إذاعة البليدة الجهوية قبل أن ينتقل إلى حي الحساسنية ببلدية بوعينان، حيث أشرف على عملية ختان 42 طفلا من العائلات المعوزة وبعدها إلى بلديتي أولاد سلامة وحمام ملوان، حيث أشرف على تقديم قفة رمضان للمعوزين والفقراء. يذكر أن الكشافة الإسلامية الجزائرية بالعاصمة كانت قد سطرت هذه السنة برنامجا تضامنيا مميزا بالتنسيق مع اللجنة الولائية للتضامن وعدد من الشركاء وأكثر من 70 فوجا على مستوى بلديات العاصمة، تم فيه تنظيم 23 مطعما لإفطار الصائم يقدم أكثر من 3200 وجبة، كما تم توزيع 2500 قفة لفائدة العائلات بالعاصمة، بالإضافة إلى تنظيم ختان جماعي لفائدة أكثر من 245 طفلا من اليتامى والمعوزين، كما حرصت أفواج العاصمة للكشافة الإسلامية الجزائرية على توزيع ألبسة العيد على 180 طفلا لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال اليتامى.