جددت حكومة مالي شكرها لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على دعمه "الكبير" لمسار السلم و المصالحة في مالي.... وجاء في رسالة شكر بعثت بها حكومة مالي للرئيس بوتفليقة و تمت قراءتها بمناسبة مراسم استكمال مسار التوقيع على مسار السلم و المصالحة في مالي "بهذه المناسبة تحرص حكومة مالي على تجديد شكرها و عرفانها للرئيس بوتفليقة على دعمه الكبير لمسار السلم و المصالحة في مالي". وجاء في الرسالة أيضا أن حكومة مالي "تأبى إلا أن تشكر الرئيس بوتفليقة على حرصه الدائم على تحقيق الوحدة و السلامة الترابية لمالي". وقرأت الرسالة خلال مراسم توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. ووقع على الاتفاق ممثل تنسيقية حركات الأزواد سيدي ابراهيم ولد سيداتي بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة ممثل الجزائر التي قادت الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين في مراسم التوقيععلى الاتفاق. وحضر مراسم التوقيع الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا و أعضاء من الحكومة المالية و أعضاء في الوساطة الدولية بالاضافة إلى مختلف الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق. في شهر جانفي 2014 طلب الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا، من الرئيسبوتفليقة مساعدة الجزائر من أجل نهاية سعيدة للأزمة في مالي و تم إثرها تنصيب اللجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي. ومن ثم باشرت الجزائر عدة جولات من المفاوضات التمهيدية لتقريب الرؤى بين حركات شمال مالي و قد كانت هذه المراحل هامة لتوفير شروط نجاح الحوار المالي الشامل المنشود.