نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بغليزان، بتجاهل السلطات المحلية بالولاية للسيدة (صدام عائشة)، التي لازالت مشردة بالشوارع بعد أن شردتها حسب الرابطة مصالح دائرة وبلدية زمورة مع ابنها صاحب الخمس سنوات وأختها المختلقة عقليا وهذا منذ 3 ديسمبر 2014. وحسب بيان المكتب الولائي للرابطة الذي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه، فقد تم هدم البيت القصديري للسيدة المذكورة بوادي جانطي ببلدية زمورة، وتم حرمانها من الاستفادة من السكن الموجه لنمط السكن الهش بدون أي مبرر بالرغم من إيداعها لشهادة عدم الاستفادة من سكن على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية سطيف، هذا السبب الذي تحجج به رئيس دائرة زمورة على أن طليقها السابق كان مستفيدا من سكن هش على مستوى ولاية سطيف، هذه الشهادة التي تم تقديمها من قبل السيدة لرئيس ديوان ولاية غليزان ولرئيس دائرة زمورة في مطلع هذا الشهر ولكن بدون أي رد فعل منهما تاركين هذه السيدة تداس كرامتها وترمى في الشارع أمام مقر ولاية غليزان لمدة تفوق السبع أشهر. ومن جهة أخرى، تجاهلت سلطات ولاية غليزان -حسب البيان-، النظر في مشكل عائلتي (بلهواري بن عودة) وعائلة (بلخدام بخدة) من بلدية زمورة أيضا، واللتين اتخذتا من أرضية ولاية مقر ولاية غليزان مأوى لهما مع السيدة (صدام) متسائلة في نفس الوقت عن أي قداسة تليها سلطات ولاية غليزان لهذا الشهر الفضيل، ويوجد هناك امرأة مشردة تستغيث وعائلتان مشردتان بالشارع تفطران في هذا الشهر الكريم أمام مقر ولاية غليزان. والتمست الرابطة خلال بيانها، من الوزير الأول السيد (عبد المالك سلال) ضرورة اتخاذ قرار سريع لإسكانهم وحفظ كرامتهم المنشودة في إستراتيجية رئيس الجمهورية (عبد العزيز بوتفليقة) ليتسنى لهم العيش تحت سقف الكرامة من جهة ومن جهة أخرى تطالب الجهات الرسمية بالكف عن استعمال لغة التهديد والوعيد اتجاه أصحاب الحقوق المشروعة. للإشارة حاولت (أخبار اليوم) الاتصال بمسؤولي دائرة زمورة، لكنه تعذر عليها ذلك.