أصدر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بغليزان بيانا على خلفية اعتصام 09 عائلات من وادي جانطي بزمورة ولاية غليزان امس السبت امام مقر الولاية، يحمل فيه رئيس الدائرة مسؤولية تدهور الاوضاع الاجتماعية التي آلت ليها لعائلات وهذا عقب اقدام مصاللح الدائرة بترحيل لعائلات القاطنة بسكنات هشة الى سكنات لائقة لكن الغريب في امر مصالح الدائرة انهم قامو بإسكان عائلتين اثنين في مسكن واحد من03 غرف حيث اصبح عدد العائلات التي تم اسكانها بمسكن واحد ذي 03 غرف 18 عائلة منذ عملية الترحيل التي باشرتها مصالح الدائرة اواخر عام 2014 شهر ديسمبر ومازاد الطين بلة يقول البيان أن معدل عدد افراد العائلة الواحدة تراوح ما بين 09 و 13 فردا بمعنى ان بكل غرفة 05 افراد في الغرفة الواحدة وفي ظل تردي الاوضاع يناشد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان السلطات الولائية التدخل من اجل ايجاد حل نهائي للاوضاع الكارثية التي تتخبط العائلات المتضررة بحي 160 مسكن بزمورةالى جانب ضرورة إسكان السيدة "صدام عائشة" المعتصمة أمام مقر ولاية غليزان منذ 20 ديسمبر 2015 .