جيش "المخزن" يتمركز قرب حدود بلادنا استفزاز "عسكري" مغربي للجزائر! يبدو أن نظام (جارنا الملك) محمد السادس قد فقد صوابه مجددا، حيث عاد لاستفزاز الجزائر مرة أخرى، حيث أفادت صحيفة (المساء) المغربية في عددها الصادر أمس الجمعة، أن القوات المسلحة المغربية وجهت تعليمات إلى القيادات العسكرية بمضاعفة عملها على الحدود مع الجزائر، وكأن الأمر يتعلق بعدو قد يعلن الحرب على المغرب في أي لحظة. ونقلت الصحيفة المغربية عن مصادرها أن التعليمات جاءت بعد معلومات خاصة تفيد باحتمال وجود خطر من الجزائر دون أن تحدد طبيعته. وأثار الاستفزاز العسكري المغربي الجديد سخرية متتبعين جزائريين، تساءلوا كيف يمكن أن يتحرك جيش (المخزن) لمواجهة خطر غير محدد، وهو العاجز عن التصدير لكثير من الأخطار المعلومة، وفي مقدمتها التهريب. ويبدو أن (المخزن) يحاول، مجددا، تحويل أنظار ملايين الفقراء والبائسين نحو جارته الشرقية، من خلال اصطناع جو من العداء، والسعي إلى حشد وتعبئة المغاربة ضد الجزائر التي نجحت مخابرات المغرب في جعلها عدوا في نظر عدد غير قليل من الأشقاء في المملكة. وفي سياق الحرب الجزائرية على تهريب خيرات بلادنا نحو (مملكة السادس)، تمكن أعوان الجمارك بتلمسان من إحباط محاولة تهريب 10 قناطير من النفايات النحاسية نحو المغرب حسب بيان ورد يوم الخميس من مصلحة الاتصال للمديرية الجهوية للجمارك بتلمسان. وقد تمت العملية مساء أمس الأربعاء من طرف عناصر مركز الحراسة للجمارك لهنين إثر كمين نصب على مستوى الطريق المؤدي إلى أولاد رياح (دائرة الحناية)، حيث تم ضبط مركبة محملة بهذه البضاعة المهربة مع توقيف السائق ومرافقه وتحويلهما إلى الجهة القضائية المختصة -يضيف- المصدر الجمركي. وقدرت القيمة المالية للبضاعة المحجوزة ووسيلة النقل ب1ر1 مليون دينار والغرامة الجمركية بأكثر من 11 مليون دينار كما أشير إليه.