قرية وادي الحمام ببن شود احتجاجات للمطالبة بتحويل موقع المفرغة العمومية
ل حمزة تتواصل معاناة سكّان قرية واد الحمام ببن شود شرق ولاية بومرداس مع الانتشار الكبير للروائح الكريهة المنبعثة من المفرغة العمومية الموجودة بمحاذاة القرية الأمر الذي أصبح يهدّد صحّتهم وأفسد عليهم نشوة الشهر الكريم الذي تفاقمت فيه عملية التفريغ قام العشرات من سكّان قرية واد الحمام مؤخّرا بغلق المسلك المؤدّي إلى مفرغة عمومية مطالبين بتحويلها إلى خارج التجمّعات السكنية. وأقدم السكّان على منع شاحنات جمع القمامة من تفريغ حمولاتها في المفرغة ودعوا إلى تغيير موقع هذه الأخيرة بالنّظر إلى أثرها السلبي على البيئة وعلى صحّتهم نتيجة كثرة الدخان المتصاعد منها وانبعاث الروائح الكريهة وأشاروا إلى أنهم قاموا بمراسلة السلطات المحلّية من أجل التدخّل العاجل للنّظر في مشكل المفرغة العمومية لتحويلها أو نقلها إلى خارج التجمّعات السكنية) (لكن لم يتمّ الردّ إلى غاية الآن) مضيفين أنهم يعيشون معيشة ضنكا بسبب الوضعية المزرية التي تلاحقهم وهم بذلك متخوّفون خاصّة خلال هذه الأيام التي تشهد فيها درجة الحرارة ارتفاعا قياسيا ما زاد من شدّة الاستفحال المخيف للروائح الكريهة كما أبدى سكّان القرية استياءهم الشديد من تحويل قريتهم إلى شبه مفرغة عمومية في ظلّ شحّ البلدية في إرسال شاحنات جمع النفايات المنزلية وهي الوضعية التي دفعت بالكثير من العائلات إلى رمي بقاياها المنزلية في أماكن بعيدة عن القرية ما تسبّب في انتشار الروائح وجلب البعوض ومختلف الحشرات الضارّة التي أصبحت مصدر إزعاج وقلق للسكّان خاصّة خلال هذا الشهر الكريم والتي تصل في الكثير من الأحياء إلى خلق مشاكل صحّية بمجرّد لسعة بسيطة. ومن جهته أوضح عضو من المجلس الشعبي البلدي لبن شود أن رئيس البلدية وعد السكّان بإيجاد حلّ مناسب لهذه المفرغة في انتظار حلّ نهائي لهذه المعضلة التي تؤرّق السكّان وتهدّد صحّتهم ورافق هذه الظاهرة اجتياح أرصفة المدينة من طرف الشباب الذين نصّبوا طاولات لبيع الشواء والحلويات الشرقية التي تعرض بجانب النفايات المنزلية الملقى بها على مستوى الطريق العمومي لا سيّما على مستوى الأحياء الشعبية على غرار الثنية المخزن وبن غنم وسيدي عباز حسب ما لوحظ.