تطرقت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لحياة المناصر الجزائري حسين دهيمي المدعو ياماها الذي اغتيل بتاريخ 11 جوان 1995 على يد جماعة إرهابية بالحي الشعبي بلكور . كان حسين ياماها خلال العشرية السوداء المتنفس الوحيد بالنسبة لمشجعي شباب بلوزداد خاصة والجزائريين عامة لأن ما كان يصنعه في المدرجات لم يسبق لأحد أن عمل مثله فقلّد أصوات الحيوانات ومحركات السيارات وأدخل البهجة إلى نفوس الشباب قبل أن تسقطه رصاصات الإرهاب في صيف 1995. وتحدثت أخت المشجع عن حادثة مقتل أخيها فقالت: كنا في المنزل سمعنا ضجة في الخارج حيث كان الناس يصرخون قتل ياماها ذهبنا إلى أسفل الشارع فوجدنا القوات الخاصة الجزائرية محيطة به وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة . ولا يزال شقيقه التوأم حسن دهيمي يتألم لفقدان أخيه وقال: على الرغم من أن مقتل أخي مرّ عليه سنين إلا أنني لا زلت أتألم لأنني كنت أحبه كثيرا وأشعر بما يشعر لقد غادر وترك لي فراغا رهيبا. أتذكر في اليوم الذي قتل غادرت المنزل في وقت مبكر إلى مكان عملي وقبلها طلب مني سيجارة وأعطيته إياها. بعدها أتى رجال الأمن وطلبوا مني مرافقتهم وأخذوني إلى مركز الأمن بشارع الشهداء فوجدت الكثير من رجال الشرطة يبكون حينها شعرت وكأن الأرض انشقت من تحت قدماي . واحيا شباب بلوزداد سهرة أول أمس ذكرى تأسيسه ال 53 بمسبح 20 أوت وبالمناسبة تم تكريم عدة وجوه رياضية صنعت تاريخ ومجد الشباب.