"كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبناء العقيبة ل ليفربول عاشقون، في الكلاسيكو منقسمون وبالمايسترو "تشافي" معجبون
نشر في الهداف يوم 21 - 03 - 2012

"الهداف الدولي" تتسلل داخل التشكيلة البلوزدادية وتنقل عشقها للكرة الأوروبية
تسللت جريدتكم المفضلة "الهداف الدولي" إلى بيت "السياربي" وتسلقت صفحاتها أسوار ملعب 20 أوت لتنقل لقرائها الكرام خبايا البيت البلوزدادي وما يحمله من نظرة لكرة القدم العالمية عامة والأوروبية بشكل خاص، نادي شباب بلوزداد الذي تأسس سنة 1962 يعتبر من أعرق الأندية الجزائرية ويضم تشكيلة شابة هذا الموسم، لاعبون أبدوا إعجابهم وعشقهم لكرة القدم الأوروبية، أندية مختلفة سلبت عقولهم ولكل نظرته عن أحقية أفضل لاعب في العالم، قدامى اللاعبين والمدربون كان لهم رأيهم كذلك ومنظارهم للرياضة الأكثر شعبية في القارة العجوز.
"الكلاسيكو" الإسباني بألوان بلوزدادية
مكحوت، نايلي وبوقجان يعشقون "الكتالان"، وعمور وربيح وأكساس مع رفقاء كاسياس
باعتباره أفضل وأجمل وأشهر "كلاسيكو" في العالم ارتأينا أن يكون لقاء البارصا والريال ضربة الانطلاقة في مباراة "الهداف الدولي" ضد شباب بلوزداد، خاصة أن لقاء "المرينغي" و"البلوغرانا" أصبح لقاء الموسم ليس في إسبانيا فقط وإنما حتى في البلدان التي لاتعرف من كرة القدم إلا الشكل.
نسيم، خليل ونايلي بلال يناصرون البارصا و"هاد العوام راهي زاهية"
تشكيلة شباب بلوزداد رغم انقسامها بين "بلوغرانا" و"مرينغي" إلا أن الفئة الغالبة كانت كتالونية، ومن أكبر المعجبين بتشكيلة "بيب غوارديولا" نجد نسيم أوسرير حامي عرين الشباب، يضاف إليه القريب منه في الملعب خليل بوقجان المدافع الأيسر للفريق، بعد الحارس والمدافع نجد لاعب الوسط بلال نايلي الذي رغم أن الأنصار يشبهونه ب غاتوزو نظرا للحرارة التي يتمتع بها فوق أرضية الميدان، إلا أنه معجب بكرة القدم الإسبانية عامة والتي يطبقها برشلونة بشكل خاص مؤكدا أن حماسه في اللعب لا يعني أبدا أنه من متابعي البطولة الانجليزية أو الإيطالية، ليضيف أن مشاهدة لقاءات "البارصا" هو بمثابة العلاج النفسي.
عواد إنييستا "السياربي" ويفتخر بما قاله غاموندي
عاشق آخر لرفقاء ميسي وثقافة فريق "البلوغرانا" هو صانع ألعاب الشباب "المايسترو" أمين عواد، فطريقة لعب صاحب الرقم 10 في بلوزداد تؤكد أنه مولع باللعب الاستعراضي وكل ما هو جميل في المستطيل الأخضر ويعتبر أمين من أشد المعجبين بما يفعله أندريس إنييستا مع الجيل الحالي للنادي الكتالوني، ولعل الكثير من محبي شباب بلوزداد لازال يتذكر تصريح المدرب الأرجنتيني السابق "أنخيل ميغال قاموندي" الذي شبه عواد بنجم برشلونة إنييستا من حيث طريقة اللعب وأسلوب التحكم في الكرة والتمريرات الدقيقة على غرار التمريرة الأسطورية التي قدمها عواد على الطريقة المارادونية لزميله ربيح الموسم الماضي.
مكحوت لا يضيع لقاءات برشلونة وسليماني كتالوني فالدم
صمام الأمان في وسط ميدان الشباب أحمد مكحوت أكد هو الآخر عشقه لبرشلونة الإسباني، واصفا هذا النادي بالأفضل في العالم مضيفا أن الأداء الذي يقدمه رفقاء بوسكيتس أقرب إلى الخيال خاصة "ضربة فالبالون" أو "التيكي تاكا" كما يلقبها الإسبان والتي قال أحمد أن لاعبي "البارصا" يتقنونها بكيفية رهيبة، هذا الإعجاب يقاسمه فيه المهاجم السابق للفريق رمزي بورقبة الذي أكد أنه "برشلوني" إلى حد النخاع، مهاجم آخر وهو قلب الهجوم وهداف الشباب إسلام سليماني الذي ورغم أن الأنصار يشبهونه بمهاجم الريال بن زيمة، إلا أنه يناصر الغريم الأبدي ل"المرينغي" ومعجب بمعقل "السوسيوس" ملعب "نيوكامب".
عمور، ربيح وأكساس "يموتوا" على مدريد وخيتافي والإنتير يشفون الغليل
في الجهة المقابلة يتجند حماة "القلعة البيضاء" في تشكيلة شباب بلوزداد وعاشقو ريال مدريد لمواجهة المد البرشلوني الذي زادت حدته في السنوات الأخيرة بعد السيطرة التي فرضها زملاء الحارس فالديس على زميله في المنتخب كاسياس، إذ أن كل من أكساس، ربيح، عمور لا يفوتون أي تعثر للبارصا إلا وتنطلق حملات الاستهزاء والتهكم لإثارة زملائهم "الكتالان" حتى أن الكثير من محبي نادي القرن يشكرون إنتير ميلانو الإيطالي ويعتبرون أنفسهم مدينين له بعد الخدمة التي قدمها لهم زملاء شنايدر سنة 2010 وهي إسكات أفواه البرشلونيين، كما أن فوز الدولي الجزائري مهدي لحسن وفريقه خيتافي على البارصا صنع الحدث هذا الموسم بعد مشوار قياسي بدون خطأ لرفقاء ميسي.
تشكيلة الشباب تضم لاعبين لا تستهويهم "الليغا"
هريدة، معمري وبن عبد الرحمن لا يحبون داربي الإسبان والوجهة إنجلترا وأرض "الطليان"
رغم أن أغلبية لاعبي شباب بلوزداد انقسموا بين عشاق البارصا والريال إلا أن هذا لم يمنع أن تضم تشكيلة المدرب جمال مناد متابعين لبطولات أوروبية أخرى، خاصة وأن القارة العجوز تضم أعرق وأقوى البطولات العالمية على غرار "الكالتشيو" الإيطالي، و"البوندسليغا" في ألمانيا والبطولة الإنجليزية وبطولات أخرى لها عشاقها كذلك من لاعبي شباب بلوزداد على غرار فارس، كريم ومحمد هريدة.
بن عبد الرحمان: "أحب الكاتيناتشيو الإيطالي وأنتير ميلان فريقي المحبوب"
مدافع الشباب "فارس بن عبد الرحمن" أكد أنه من أشد المعجبين والمتتبعين للبطولة الإيطالية وخاصة النظام الدفاعي الذي تنتهجه أغلب الأندية هناك، مضيفا:"أعترف أنني أستمتع بالعقلية الدفاعية للطليان، الكاتيناتشيو الإيطالي فن كروي لا يمكنك تذوقه إلا إذا كنت مدافعا، فالدفاع ليس عيبا إذا كنت تتقنه لأنه سلاح في كرة القدم مثله مثل الهجوم"، قبل أن يعترف فارس أنه مناصر وفي لنادي أنتير ميلان وكان من أكثر الناس سعادة بعد تتويج الفريق بالخماسية سنة 2010 مع المدرب البرتغالي جوزي مورينيو.
" نموت على كانافارو وكنت أسعد إنسان لما نال كأس العالم والكرة الذهبية"
وعن لاعبه المفضل عالميا أكد لنا بن عبد الرحمن أنه يحن لأيام المدافع الإيطالي "كانافارو" ضيف الهداف في حفل الكرة الذهبية 2011، واعتبره أفضل مدافع في تاريخ كرة القدم، مواصلا:" كانافارو يجعلك تعشق الدفاع، وتصبح هوايتك المفضلة هي افتكاك الكرة من المهاجمين، أتذكر أنه ورغم قصر قامته إلا أنه لا يضيع أي كرة سواء في الأرض أو عاليا ومهما كان طول المهاجم الذي يلعب أمامه" مضيفا:" لن أنسى مباريات كأس العالم 2006 لقد كانت أجمل المباريات التي تابعتها في حياتي، وخاصة لما اختتمت بتتويج الطليان ونيل كانافارو لجائزتي أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية".
"بحثت عن حذائه لسنوات ولما وجدته ضاع مني في بجاية "
فارس ومن شدة حبه لكانافارو أكد لنا أنه بحث عن نفس الحذاء الرياضي الذي خاض به كانافارو نهائي كأس العالم سنة 2006 لسنوات طويلة قبل أن يحضره له صديقه من فرنسا، ولكن خيبة اللاعب كانت شديدة لما أضاع حذاء القدم اليمنى في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية.
هريدة يحب الشياطين الحمر ويعتبر ليفربول عدوه الأول
ابن الفريق محمد هريدة المدافع الشاب يعتبر من المناصرين المتعصبين للنادي الإنجليزي مانشستر يونايتد، وأكد أنه لا يضيع مباريات أشبال السير أليكس فيرغسون وأضاف أن "المان يو" من أفضل وأكبر النوادي في القارة الأوروبية، لكن هريدة خالف معظم أنصار الشباب الذين يحبون "الريدز" حين أكد أن ليفربول يعتبر النادي العدو لمانشستر وهو نفس الشيء بالنسبة إليه لأنه يكره "الليفر" كرها شديدا.
معمري:"لا أتابع البطولات الأوروبية لكني أحب نانت وتولوز وأكره البارصا"
القائد معمري فاجأ الجميع لما أكد أنه لا يتابع كثيرا البطولات الأوروبية، قبل أن يضيف مازحا أنه يحب ناديي نانت وتولوز الفرنسيين لأنهما الأفضل في أوروبا، قبل أن يؤكد لنا زملاؤه وخاصة سليماني أن ابن بوفاريك لا يشاهد المباريات الأوروبية بتاتا وربما لم يشاهد أي لقاء في حياته، وأكد ربيح ورفقاؤه أن معمري يناصر الريال أحيانا حتى يستفز رفاقه البرشلونيين، وعندما سألناه إن كان يعرف لاعبا أوروبيا متألقا أكد أنه معجب بما يفعله كريستيانو بالكرة.
أضداد في بلوزداد
ثنائي الهجوم يختلفان في الألوان، ربيح يحب الريال وزيدان وسليماني يعشق ميسي والكتالان
باعتبار أنهما يمثلان القوة الضاربة في هجوم شباب بلوزداد، وثنائي لطالما تغنى الأنصار باسمهما في المدرجات، قمنا بنقل إعجاب أبو بكر ربيح وإسلام سليماني بالكرة الأوروبية لقرائنا الكرام ومحبي الشباب، فكان الاختلاف كبيرا في نظرة اللاعبين والظاهر أنهما لا يتفقان إلا فوق أرضية الميدان.
سليماني: "نموت على البارصا من صغري والإنتير حاجة ما تعجبني فيهم"
إسلام لما سألناه عن ناديه المفضل كانت إجابته عفوية حين أكد لنا أنه يحب السياربي وفقط قبل أن يخبرنا أنه يموت على "البارصا" لأنها الفريق الوحيد في العالم الذي يضمن المتعة والأهداف في نفس الوقت، وعن ناديه المفضل في إيطاليا أكد قلب هجوم الشباب أنه يميل أكثر لميلان أسي، أما الإنتير فهو ناد مكروه حسبه ولا يملك أي شيء مميز يجعلك تتابعه وتهتم لأخباره.
"في ألمانيا نحب بوروسيا، ومانشستر لو تلعب أمام نورويتش أتمنى لها الخسارة"
أما في "البوندسليغا" فسليماني يحب بوروسيا دورتموند، لأنه ناد يمتلك ثقافة كروية نادرة وأكد إسلام أن الفترة التي فتح فيها عينيه على الكرة عرفت تألق دورتموند في ألمانيا وأوروبا، أما في البطولة الإنجليزية ف سليماني لا يتابعها كثيرا لأنه يمقت ويكره "الشياطين الحمر" لدرجة أكد أنه لو يلعب مانشستر يونايتد أمام نورويتش وبلاكبيرن فسيناصر هذين الناديين، مضيفا أنه لطالما تمنى أن يلعب "المان" أمام برشلونة مثلما حدث في نهائي رابطة الأبطال السنة الماضية حتى يشفي غليله في "الراد ديفيلز".
"مجنون من يقارن بين كريستيانو وميسي، ورونالدو البرازيلي الأفضل في التاريخ"
وعن اختيار أفضل لاعب في العالم ومن يستحقها أكد سليماني أن من يقارن بين اللاعبين فهو مجنون، مضيفا أن اللاعب الوحيد في العالم الذي يستطيع مراوغة فريق بأكمله والتسجيل بعد ذلك، وقال إسلام أن "ليو" رغم قصر قامته إلا أنه يقوم بكل شيء: يراوغ، يسجل بالرأس، يوزع ويدافع أيضا، أما كريستيانو فإنه عندما يراوغ يتوجه مباشرة إلى الركنية حسب هداف الشباب، مضيفا أن الفرق كبير بين اللاعبين، وعن أفضل لاعب لكل الأوقات قال سليماني أنه البرازيلي رونالدو بدون منازع.
ربيح: "قصتي مع الريال طويلة وفي إيطاليا أفضل ميلان"
أبو بكر قال أنه يحب الريال وعن السبب قال: "عندي "حكاية قديمة" مثلما يقال لأني كنت صغيرا في السن ولم أكن أفرق بين الأندية الأوروبية قبل أن يقدم لي شقيقي الأكبر قميصا للريال اقتناه من فرنسا، ومازلت أتذكر شكل القميص والتفاصيل التي كانت عليه، لقد كان بنفسجي اللون وكتب عليه بالأبيض من الأمام كما كان يحمل في الذراعين علامات صغيرة على شكل قدم حيوان على ما أذكر"، وعن رأيه في "الكالتشيو" قال أبو بكر: "رغم أنني لا أحب كثيرا الكرة الإيطالية لكنني أفضل ميلان أسي لأنه يقدم كرة جميلة لا تشبه الكرة الإيطالية التي يميزها الطابع الدفاعي، ويغلب عليها "التكتيك" أكثر من الفرجة".
"في البوندسليغا البايرن هو الأحسن، في إنجلترا مانشستر وغيغز رائع"
صاحب الرقم 18 في تشكيلة الشباب أبدى إعجابه بالبطولة الألمانية وخاصة بايرن ميونيخ بسبب الأداء الجماعي وأسلوب اللعب الجميل الذي يقدمه النادي البافاري بوجود ريبيري وروبن، أما في إنجلترا فأكد ربيح أنه يفضل "الشياطين الحمر" مضيفا: "المان الأفضل بكل تأكيد، إنه ناد كبير وألقابه تتحدث عنه، لطالما أعجبني أداء مانشستر يونايتد وخاصة لاعبه المخضرم "غيغز" ومدربه أليكس فيرغسون".
"زيدان أفضل لاعب في القرن وأتابع البطولة الأرجنتينية بسبب المخالفات"
السؤال الذي خالف فيه ربيح كل التوقعات هو حول من يستحق لقب أفضل لاعب في القرن عالميا فكان جوابه: "لا أعتقد أن هناك لاعبا يستحق هذا اللقب من غير زيدان، إنه زين الدين لقد كان أستاذا في كرة القدم، أما حاليا فبالرغم من أنني أحب الريال إلا أن ميسي خارق للعادة باعتراف الجميع"، وعن البطولات التي يتابعها ربيح خارج القارة العجوز قال: "أنا من متتبعي البطولة الأرجنتينية، كما أنني أناصر منتخب "التانغو" في المنافسات القارية، يا أخي من لا يحب "بوكا جونيور" فعندما تشاهد مباريات هذا الفريق تلاحظ أن الكرة لا تخرج إطلاقا إلى التماس، وحتى طريقة تنفيذهم للكرات الثابتة تسحرني".
قفاز بلوزداد بألوان أوروبية
نسيم أوسرير :
"برشلونة أفضل فريق في العالم وكنت أناصره قبل أن تظهر قنوات الجزيرة
الرياضية"
"مرسيليا فريقي الثاني وميسي وتشافي لا مثيل لهما في العالم"
حارس شباب بلوزداد نسيم أوسرير هو أحد أشد المتعلقين ب"البلوغرانا" من بين باقي اللاعبين، يروي قصته مع النادي الكتالوني وعن سر الحب الذي يكنه لنادي الجنوب الفرنسي أولمبيك مرسيليا.
نسيم، بلغنا أنك من أكبر مناصري ريال مدريد في شباب بلوزداد؟
لا مستحيل أكيد أن من أخبرك أحد زملائي في الفريق من "المدريديستا"، برشلونة فريقي الأول ولا وجود لكرة القدم من دون "البارصا".
نعم كنا نعلم ذلك، لكن لماذا برشلونة وليس فريقا آخر؟
بكل بساطة لأن برشلونة أفضل فريق في العالم، ويقدم كفريق أفضل كرة قدم لكل الأوقات، عندما تتابع المباريات التي يخوضها تشافي ورفقاؤه تشعر أنهم من كوكب آخر، إنهم الأفضل بكل بساطة والنتائج والألقاب تتكلم.
إذن لست ممن يحبون "البارصا" منذ صدور باقة "الجزيرة الرياضية" فقط؟
لا بكل تأكيد، فأنا شاهدت برشلونة وشجعتهم قبل فترة الألقاب وبطاقة الجزيرة، لقد عايشت فترة غوارديولا عندما كان لاعبا، وكان إلى جانبه كل من الهولندي كومان، الإسباني دو لا بينيا والبلغاري ستويشكوف دون أن أنسى البرازيلي روماريو.
وبعد برشلونة هل تتابع ناديا معينا في أوروبا؟
نعم أهوى أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
لماذا مرسيليا نسيم؟
لا يوجد سبب معين، فأنا أعتبره ناديا شبه جزائري نظرا لعقلية الأنصار والمناخ السائد وحتى الجالية الجزائرية في مرسيليا تجعلك تشعر أنه أحد أندية البطولة الوطنية.
وهل تتمنى أن تلعب ضد برشلونة ومرسيليا؟
بالنسبة ل مرسيليا فقد سبق لي وأن واجهتهم بألوان المنتخب الوطني في مباراة ودية بفرنسا، كنا مع صايفي رفيق ويزيد منصوري وبقية اللاعبين سنة 2003، أما بالنسبة لبرشلونة فقد حققت نصف الحلم.
وما هو نصف الحلم هذا؟
لقد وطأت قدماي الملعب الجوهرة "نيو كامب" إنه تحفة بأتم معنى الكلمة، وأكثر من ذلك جلست على مقاعد البدلاء لأفضل ناد في العالم، وفريقي المفضل كذلك دون أن أنسى أن لي صورة مع نجمي المفضل ميسي وكان ذلك بمناسبة اللقاء الشهير للمنتخب الوطني ضد نظيره الأرجنتيني سنة 2007 ب"نيوكامب".
من هو لاعبك المفضل حاليا ولكل الأوقات؟
ميسي وتشافي حاليا بدون تردد ولكل الأوقات مارادونا.
مدربو الشباب ومتابعتهم لكرة القدم العالمية
جمال مناد : "أتابع الليغا ، أميل للبارصا ويعجبني ما يفعله مانشستر سيتي هذا الموسم"
مدرب الشباب جمال مناد يعتبر من أشد المتابعين للبطولة الإسبانية، خاصة لمشاهدة العملاقين برشلونة وريال مدريد معترفا بأنهما أقوى ناديين في القارة العجوز، وبخصوص من يفضل بينهما أكد الدولي السابق أنه يميل أكثر لكفة برشلونة التي يتابع مباريتها منذ بداية التسعينيات وجيل روماريو وكومان ودي لابينيا والبقية، وبعيدا عن إسبانيا أبدى جمال إعجابه بالبطولة الإنجليزية وتحديدا ما يفعله نادي مانشستر سيتي مع لاعبين مميزين أمثال سيلفا والإيفواري يايا توري والأرجنتيني أغويرو.
"مارادونا أفضل من بيلي ولا مجال للمقارنة بين ميسي وكريستيانو"
أما عن المقارنة التي تدور في عالم الكرة اليوم بين ميسي ورونالدو، قال مناد أنه لا مجال للمقارنة لأن ميسي الأفضل، فهو يستطيع الفوز لوحده ويسجل بمجهود فردي كمراوغة عدة لاعبين والحارس ووضع الكرة في الشباك، والأكثر من ذلك فهو يقوم بدور دفاعي كبير جدا عندما يضغط على الخصم ويسترجع عدة كرات، وهذا ما يفتقده رونالدو حسب مناد، وعن هوية لاعب القرن الضائعة بين بيلي ومارادونا قال مناد أنه يفضل دييغو لعدة اعتبارات أهمها مواجهته له في أرضية الميدان بمناسبة كأس العالم للشباب في اليابان سنة 1979، وأضاف مدرب الشباب أن دييغو أبهر الجميع في طوكيو وكان خارقا للعادة.
المدرب السابق والأجنبي الأخير للشباب
سوليناس:"أعشق كالياري، بيرلو يبهرني، وجيجي ريفا أسطورة سردينيا"
الإيطالي جياني سوليناس المدرب السابق للشباب وبمجرد أن سألناه عن ناديه المفضل في إيطاليا، قال لنا لا تنتظروا أن أكون مشجع ميلان أو اليوفي مضيفا: "أنا أحب كالياري ولا تعتبرني معجبا وإنما مناصرا وفيا للأزرق والأحمر، ما أجمل هذه الألوان إنها تمثل لي ذكريات لا تنسى"، وعن سر ذلك قال سوليناس: "إنه فخر لكل سكان المنطقة وجزيرة سردينيا، لقد سبق له وأن حقق لقب البطولة سنة 1970، وكان المنتخب الإيطالي الذي واجه البرازيل في نهائي كأس العالم بالمكسيك في نفس السنة يضم ستة لاعبين من كالياري، العراقة هي التي تتحدث في كالياري".
"باجيو ليس لاعب القرن في إيطاليا وحاليا ماتري هو الأفضل"
وعن رأيه في أفضل لاعب في إيطاليا حاليا تطرق سوليناس للاعب القرن في بلاد "البيتزا" وقال: "ربما يعتقد الجميع أن أفضل لاعب إيطالي لكل الأوقات هو باجيو، لكن جيجي ريفا هو الأحسن بدون منازع والأرقام هي التي تتحدث"، مضيفا: "لقد شارك مع المنتخب في 42 مباراة وسجل 35 هدفا، ولكن رغم هذا الجميع يتحدث عن باجيو وديل بيرو"، وعن الجيل الحالي من اللاعبين الإيطاليين قال جياني: "أعتقد أن بيرلو الأفضل، إنه ممتع بالكرة وعندما تكون بحوزته يتوازن كل الملعب مع حركاته، لقد كان مدربه السابق في نادي بريشيا "كارلو ماتزوني" سببا في تألقه فكانت انطلاقة بيرلو الفعلية من بريتشيا سنة 2001، ويعجبني كذلك ماتري لاعب اليوفي.
قدامى شباب بلوزداد بنفس ألوان الجيل الحالي
اللاعبون السابقون يحبون برشلونة، كرويف وبيلي الأحسن في القرن الماضي وميسي حاليا بلا منازع
قدامى لاعبي شباب بلوزداد تحدثوا عن ميولاتهم بالنسبة لكرة القدم العالمية والأوروبية، وأبدوا رأيهم في ماهي أقوى بطولة في العالم ومن هو أفضل لاعب في العالم حاليا وبالنسبة للقرن الماضي، فاختلفت آراؤهم لكنها كانت في غالبها توافق لاعبي الشباب الحاليين خاصة من حيث عشق كرة القدم الجميلة والممتعة واللاعبين الذين يصنعون الفرجة فوق المستطيل الأخضر.
حسين ياحي:"برشلونة ظاهرة، في إيطاليا أحب اليوفي ودوليا إسبانيا"
المايسترو السابق للشباب ياحي حسين يضاف إلى عشاق البطولة الإسبانية التي أكد بخصوصها أنها الأفضل حاليا رغم اعترافه بأنه كان من المعجبين ب"الكالتشيو" الإيطالي، وأرجع ياحي تفضيله ل"الليغا" نظرا للفرجة التي تضمنها مبارياتها، وعن فريقه المفضل قال ياحي أنه بكل بساطة أفضل فريق في العالم حاليا وهو برشلونة الإسباني الذي استحق بالفعل لقب الظاهرة الكروية في القرن الحالي، وعن رأيه في مستوى "الكالتشيو" هذا الموسم قال حسين أنه بدأ يستعيد بعضا من بريقه خاصة مع تألق "اليوفي" الذي أكد ياحي أنه ناديه المفضل في إيطاليا، وفي سؤال عن المرشح للتتويج ب"أورو" 2012 قال ياحي أنه سيكون من نصيب منتخبه المفضل والأفضل إسبانيا.
"ميسي استثنائي، مارادونا واجهته وكرويف أفضل لاعب لكل الأوقات"
لما سألنا ياحي عن رأيه في من يستحق لقب أفضل لاعب في العالم لكل الأوقات بين بيلي أو مارادونا، إلا أن حسين فاجأنا بإجابته أن لاعب القرن هو الهولندي يوهان كرويف، وعن السبب قال أن الإمكانات الفنية التي كان يملكها الهولندي لا تضاهيها فنيات بيلي ولا دييغو رغم أن ياحي سبق له مواجهة مارادونا سابقا في مونديال الشباب باليابان، وأكد لنا أن إمكاناته خارقة هو الآخر لكنه يفضل كرويف لعدة اعتبارات خاصة أنه كان في أوج عطائه في الفترة التي بدأ حسين يتابع فيها مباريات كأس العالم وكان يبلغ حينها 14 سنة، أما عن أفضل لاعب حاليا فأكد أن ميسي لاعب خارق واستثنائي وهو الأفضل بلا منازع.
مصطفى كويسي: "مكاش لي ما يحبش البارصا، ميسي الأحسن وبيلي أفضل من مارادونا"
اللاعب السابق كويسي مصطفى، عبر هو الآخر عن إعجابه ب"الليغا" الإسبانية وهذا حتى يتابع فريقه المفضل طبعا "أف سي برشلونة"، وأكد كويسي أنه يتابع "البارصا" منذ مدة، مضيفا أن هذا الفريق وبفضل الفلسفة والثقافة الكروية التي جاء بها كرويف استطاع أن يحدث ثورة في عالم كرة القدم الحديثة، وعن رأيه في المقارنة بين بيلي ومارادونا قال كويسي أنه يعتبر بيلي الأفضل لأنه شاهده يلعب جيدا عكس الذين يحكمون عليه دون مشاهدته،مبررا رأيه بالألقاب التي نالها الجوهرة السوداء وخاصة الأهداف التي سجلها والتي فاقت 1300 هدف، أما عن صراع العمالقة اليوم فأكد كويسي أنها أسهل مقارنة لأن الأرجنتيني الأفضل بدون منازع.
أنصار شباب بلوزداد وعشقهم للأندية الأوروبية
أولاد بلكور يفضلون ليفربول، أرسنال في القلب، مانشستر حضارة ويعترفون بأن البارصا مدرسة
أنصار شباب بلوزداد يعشقون كرة القدم الأوروبية وكل ما يرمز إليها من ملابس، رايات، "بوستيرات" وحتى الكرات التي يلعب بها أبناء العقيبة مباريات ما بين الأحياء يفرقون بين كرة البطولة الإنجليزية وكرة "الليغا" وكرات أخرى، فإذا تجولت في الأحياء الشعبية المعروفة بحبها للسياربي ومعاقل أولاد الحمراء فإنك ستجد أقمصة وأوشحة أعرق الأندية الأوروبية، وحتى الرايات التي تعتبر أول ما يلفت نظرك عند مرورك من ساحة أول ماي إلى رويسو، خاصة بالنسبة لفئة الشباب الذي يمارس التجارة في الأرصفة، فألوان ليفربول، مانشستر، أرسنال وبرشلونة غطت جميع ألوان الأحياء العتيقة.
"الريدز" قبل الجميع وعقلية الأوشحة تحول 20 أوت إلى "الأنفيلد"
ومن خلال الجولة التي قمنا بها في معاقل أولاد "الحمرا"، وجدنا أن البطولة الإنجليزية أول ما يستهوي جماهير شباب بلوزداد الذين يشبهون ملعبهم 20 أوت من حيث الشكل وقرب المدرجات من أرضية الميدان بالملاعب البريطانية بصفة عامة، كما أن النادي العريق "ليفربول" احتل صدارة الأندية المحببة إلى الأنصار، وما أقمصة ستيفن جيرارد وسواريز المنتشرة بكثرة إلا دليل على شعبية هذا النادي المشهور في الحي الشعبي "بلكور"، كما أن الأغاني التي يرددها أنصار الشباب في الملاعب تتغنى بالعملاق الإنجليزي "الليفر"، وحتى ظاهرة حمل الأوشحة في الملاعب التي يعتبر أنصار الشباب رائدين فيها في الجزائر، وغالبا ما رسم ملعب 20 أوت صورا تشبه ما يحدث في "الأنفيلد رود".
تتويج الشباب سنة 2000 مع فريق الأحلام بقميص أجاكس أمستردام
إذا تحدثنا عن علاقة أنصار شباب بلوزداد وتعلقهم بالأندية الأوروبية والأقمصة التي يرتدونها بكثرة لا يمكن أن نهمل مرحلة هامة في تاريخ النادي وكل محبيه، وهي سنة التتويج بلقب البطولة وكان أول لقب في الألفية الجديدة سنة 2000 مع الجيل الذهبي للشباب بقيادة بختي، باجي، علي موسى، طاليس، سطارة والبقية، تلك العشرية تزامنت مع تألق العملاق الهولندي أجاكس أمستردام، وهو المعروف عنه أنه يشترك مع شباب بلوزداد في نفس الألوان الحمراء والبيضاء، ليرتدي بعد ذلك رفقاء الهداف بوطالب قميصا مشابها لقميص فريق "الكرة الشاملة" وهو ما لقي إعجاب الأنصار الذين تهافتوا على قميص فريق العاصمة أمستردام.
قصة ال"o2" سنة 2003 جعلت الكثير يتعلق ب أرسنال والقميص المشهور
بعد ليفربول حل كل من أرسنال ومانشستر يونايتد في المركزين الثاني والثالث على التوالي، فبالنسبة للمدفعجية فإن القصة تعود إلى مطلع الألفية الجديدة وتحديدا سنة 2003 حين تأهل زملاء روايغية آنذاك إلى نهائي كأس الجمهورية لمواجهة اتحاد العاصمة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وكان يومها قميص الأرسنال باللونين الأحمر والأبيض منتشرا بقوة في الجزائر وعليه اسم شركة o2 وبسبب ألوانه عرف القميص انتشارا هائلا بين معاقل "الشبابيست"، ليكتسي ملعب تشاكر يوم المباراة حلة ملعب "هايبوري" آنذاك بسبب الأقمصة التي احتلت أغلب مدرجات الملعب.
مانشستر يونايتد له عشاق و"ولاد الحمرا"يعترفون أنه ناد عملاق
أما مانشستر يونايتد فإن له مكانة خاصة في قلوب أولاد الحامة، بلكور، العقيبة والمدنية، ليس للألوان الحمراء والبيضاء التي يرتديها الشياطين الحمر فقط وإنما لعراقة النادي والألقاب التي تحصل عليها خاصة في فترة السير أليكس فيرغسون والخماسية الشهيرة سنة 1999 والمباراة التاريخية ضد بايرن ميونيخ في رابطة الأبطال والتي أكد العديد من أنصار الشباب أنها كانت السبب في تحول العديد إلى "شياطين حمر"، رغم أن الوضع في إنجلترا ليس تماما لأن أنضار ليفربول يعتبرون بمثابة العدو اللدود للشياطين الحمر.
أبناء الحامة، العقيبة والميسي يعترفون بقوة البارصا وبجنون ميسي
استفسرنا أنصار شباب بلوزداد عن رأيهم في فريق أف سي برشلونة فوجدنا أن أغلب شباب الجيل الحالي يعشقون "البلوغرانا" وحديثهم يدور كله عما يفعله ميسي وتشافي ودافيد فيا في الميادين الخضراء، أنصار الشباب يعتبرون البارصا أفضل فريق في الوقت الحالي ويقرون أن ما يفعله ليو بالكرة هو جنون القرن الحالي، حب البلوزداديين ل ميسي وبرشلونة ترجمته الأغنية التي لطالما رددوها في "الكوزينة" ومختلف ملاعب الوطن والقائلة:"في برشلونة سقساو علينا...قالو السياربي غناو علينا...أعطونا الفيزا مادابينا...نشوفو ميسي لي يزهينا".
شباب بلوزداد في نهائي رابطة أبطال أوروبا سنة 2000
ربما لا يزال الكثير من محبي شباب بلوزداد ومتتبعي الكرة الأوروبية عامة يتذكرون نهائي رابطة أبطال أوروبا سنة 2000 والذي جمع نادي ريال مدريد الإسباني بنظيره فالنسيا أين انتهى اللقاء بفوز رفقاء راوول بثلاثية نظيفة، المباراة جرت بملعب "ستاد دو فرانس" بباريس وكانت المفاجأة هي ظهور علم بحجم كبير يحمل ألوان الشباب وكتب عليه "سي أر بي" في مباراة تابعها الملايين عبر العالم، وكان ذلك الموسم شبابيا بكل المقاييس بعد الفوز بالبطولة الوطنية بفارق كبير وبعد سنوات عجاف دامت 30 سنة.
المحبوب "ياماها" يحب "السياربي" فقط ويرتدي أحيانا أقمصة أرسنال
إذا تحدثنا عن أنصار شباب بلوزداد لا يمكن أن نتجاوز رمزا من رموز النادي وأنصاره، إنه "حسن دهيمي" المعروف ب"ياماها"، وهو شقيق الراحل "حسين ياماها" إذ يعتبران من أشهر المناصرين عبر التراب الوطني، وعن الفريق الذي يناصره ياماها أوروبيا أكد لنا أبناء حيه وكل من يعرفه أنه لا يعرف في كرة القدم ألوانا ماعدا ألوان الشباب، فهو يضع "السياربي" في المرتبة الأولى والثانية والثالثة، ولكن هذا لم يمنع ياماها من ارتداء أقمصة أكبر الأندية الإنجليزية وهي التي يفضلها أنصار الشباب، كما أن ما ميز احتفالات ياماها بألقاب الشباب هو ظهوره بقميص ورايات نادي أرسنال اللندني الذي يغلب على ألوانه الأحمر والأبيض.
من إعداد: محمد بوروبي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.