بعد زيادة حالات الإعاقة الناتجة عن زواج الأقارب وزيرة التضامن تستنجد بالخطاب الديني
أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم سي عامر خلال زيارتها إلى ولاية البويرة أن هناك برنامجا تضامنيا هاما خاصا بولايات الجنوب والهضاب العليا بما فيها ولاية غرداية ضمن توجيهات رئيس الجمهورية بشأن التكفل بهذه الولاياتوغرداية على وجه الخصوص على خلفية الأحداث المأساوية الأخيرة التي عرفتها. ودعت مونيا مسلم خلال وقوفها على قطاعها بالبويرة ضرورة تكاثف الجهود ومشاركة قطاعها الحملة التحسيسية التوعوية حول أسباب الإعاقات التي باتت تشكل هاجسا وثقلا على ميزانية الدولة والعائلة دون تجاهل معاناة المريض والتي تعود أسباب أغلبها حسب دراسة أعدت إلى زواج الأقارب وهي الحملة التي ستنطلق الشهر القادم مع إعتماد كبير على الخطاب الديني وتعزيز دور الخلايا الجوارية التي أكدت على ضرورة تكثيف نشاطها الميداني للعائلات المقيمة بالمناطق النائية للوقوف على حالات بعيدة عن الاهتمام خاصة الأشخاص المعاقين والنساء المطلقات والريفيات اللاتي يواجهن ظروفا صعبة جراء التهميش كما طالبت من السلطات الولائية مدّ يد العون لإنجاز خلايا جديدة بتوفير العقار عبر دوائر أخرى بالولاية لدعم نشاط الخليتين المتواجدتين عبر عين بسام والأخضري. وحملت زيارة وزيرة التضامن والأسرة إلى البويرة إطلاق أشغال مركزيين بيداغوجيين لذوي الاحتياجات الخاصة بكلا من الأخضرية وأمشدالة حيث من المنتظر إستلام مشروع المركز النفسي البيداغوجي ببلدية الأخضرية بطاقة 120 مقعدا بيداغوجيا في ظرف 18 شهرا والذي من شأنه توفير التكفل اللازم بالمعاقين عقليا حيث خصص لإنجازه مبلغ مالي فاق 135 مليون دج فيما كشفت البطاقة التقنية لمشروع امشدالة عن رصد مبلغ مالي فاق 140 مليون دج على أن يستلم في آجال حددت ب 20 شهرا. المركزان اللذان يضافان إلى مركز الأشخاص المكفوفين بسور الغزلان الذي كشفت زيارة الوزيرة عن تحويله إلى مركز للتكفل بالأشخاص المعاقين ذهنيا كون أن عدد المكفوفين بالمنطقة لايتعدى 5 أشخاص يقابله قوائم من الأطفال المعاقين ذهنيا وهي الشريحة التي كانت وإلى جانب عدة شرائح أخرى تضمن وزارة التضامن التكفل الدائم بها محل معاينة وزيارة للوزيرة للوقوف على متطلباتها.