ثمن رئيس بلدية خراطة المجهودات التي بذلها المندوب البلدي السعيد حمامين, الذي أسندت له مهمة تسيير مصلحة الحالة المدنية بالبلدية, بعد نجاح عملية استعمال نظام الإعلام الآلي , فيما كشف مندوب مصلحة الحالة المدنية أسباب نجاح بلدية خراطة التي تعد حاليا من البلديات النموذجية التي أعلنت ثورة في إصلاح الحالة المدنية باعتمادها رقمنة 28 وثيقة باللغتين العربية و الفرنسية , و كذا محاربة كل أشكال البيروقراطية و تحسين نوعية الخدمات و ظروف الاستقبال و التكفل بمعالجة قضايا المواطنين ووضع حد نهائي للأخطاء الإملائية التي يرتكبها الأعوان . و يقول المندوب جاءتني الفكرة من الوضعية الكارثية التي كان يعاني منها المواطن الخراطي على مستوى هذه المصلحة , الأمر الذي جعل أكثر من الضروري وضع حد نهائي للمعضلة بعد تشخيص الوضعية نظرا لعدة أسباب منها بالخصوص عدم الاهتمام بشؤون الحالة المدنية و كذا وجود مستشفى واحد على مستوى المنطقة , و هو الذي أدى الى تسجيل بها جميع مواليد 10 بلديات المجاورة , و كذا عدم نقل عقود الحالة المدنية لبلديتي ذراع القائد وواد البارد رغم التقسيم الإداري الذي اتخذ في سنة 1985, مما جعل المصلحة تحتل المرتبة الثانية على مستوى الولاية من حيث عدد المسجلين في الحالة المدنية المقدرة ب 151887 عقد تستقبل يوميا من 1000 إلى 2000 طلب شهادة ميلاد الأصلية رقم 12 خاصة خلال الدخول الاجتماعي , تقوم بخدمات تفوق طاقتنا و طاقمها , مما دفعني إلى إجراء هذه الإصلاحات بعد تشخيص الوضعية. أولها تكوين و تأطير طاقم موظفي مصلحة الحالة المدنية بخصوص ترقية وتطوير نوعية الخدمات و تحسين ظروف استقبال المواطنين ،ووضع مخطط تنظيم عمل المصلحة حسب المعايير الدولية, و ذلك بتنصيب نظام معلوماتي خاص للتحكم الدقيق في تسيير المصلحة مجهز بتقنية التذكرة الالكترونية للقضاء على ظاهرة الفوضى و الازدحام , بالإضافة إلى كاميرات رقمية لضمان السير الحسن للمصلحة. و التكفل بعملية تحضير وثائق الحالة المدنية بالنسبة للدخول المدرسي بالتنسيق مع إدارات المؤسسات التربوية لكل الأطوار, و ذلك عن طريق تقديم القائمة الاسمية للتلاميذ المتمدرسين و المسجلين الجدد مباشرة إلى المصحة و تسلم إلى إدارة المؤسسة في ظرف محمول دون اللجوء إلى طلبها من طرف الأولياء و بنفس العملية يتم تحضير كل وثائق الحالة المدنية و الإدارية للطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا المطلوبة ضمن ملف التسجيل الجامعي مباشرة بعد ظهور النتائج و تسلم لهم في ظروف حسنة على مستوى قاعة الأفراح للبلدية دون التنقل إلى مصلحة الحالة المدنية, وهذه المبادرة تدخل في إطار تسهيل المهمة للمواطنين وتخفيف الضغط على المصلحة و العملية أصبحت تنظم أليا منذ سنة 2008. إلى جانب هذا يتم التكفل بكل الإجراءات الخاصة بعملية تكوين ملفات تصحيح الأخطاء المادية الواردة في وثائق الحالة المدنية للمواطنين إلى غاية صدور القرار النهائي من طرف المصالح المختصة بالمحكمة و ذلك للمساهمة في تسوية وضعية المواطنين لدون معاناة. و تنظيم أبواب مفتوحة على الحالة المدنية لأول مرة في تاريخ البلدية لمدة 03 أيام من 16 إلى 18 جويلية 2009 تحت شعار تشخيص و تحديات , قصد تعريف المواطن بالدور و الأهمية التي تكتسيها الحالة المدنية في حياته الشخصية. كذلك الانطلاق رسميا في عملية استعمال نظام الإعلام الآلي في تسيير الخالة المدنية برقمنة 28 وثيقة الحالة المدنية و الإدارية باللغتين العربية و الفرنسية عبر 10 شبابيك متعددة الخدمات. إنشاء مكتب خاص يتكفل بمعالجة طلبات استخراج وثائق الحالة المدنية عن طريق البريد للمواطنين الذين تعذر عليهم الحضور إلى المصلحة لتخفيف الأعباء المترتبة عن التنقلات خاصة فئة العمال و في ظرف قصير في انتظار تدشين موقع الانترنت لتسهيل العملية أكثر في المستقبل.