يتدعم قطاع الصحة بولاية الشلف مع مطلع السنة الجديدة 2011 من عدة هياكل حيوية صحية هامة ومرافق عمومية منها مستشفى جامعي وأربع مراكز استعجاليه إضافة إلى 10 عيادات متعددة الخدمات وقيمة مالية تقدرب380 مليار سنتيم المبرمجة ضمن المخطط الخماسي 2010.2011 . هذا الأمر يجعل القطاع الصحي يقفز إلى الأحسن في مجال تقديم و تقريب الخدمات للمواطنين عبر العديد من البلديات خاصة فيما يتعلق بمشروع انجاز 10 عيادات طبية في كل من بلدية تاوقريت ، بلدية الشطية و أيضا بلدية أبو الحسن ، بلدية بنايرية ، أم الدروع ، تاجنة ،اولاد عباس بالإضافة إلى انجاز مدرسة أخرى للتكوين الشبه الطبي ويضاف إلى هذه التدعيمات الطبية أربع مراكز أستعجالية على شكل مستشفيات منها ،مشروع انجاز وتجهيز جناح الاستعجالات الطبية والجراحية المتواجد ببلدية ببوقادير إلى جانب مشروع انجاز وتجهيز مركز معالجة أمراض السرطان بعاصمة الولاية وكذا مشروع انجاز مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بوادي الفضة بالإضافة إلى مشروع مستشفى 60 سرير الذي هو في طريق الانجاز ببلدية عين مران ومن شأن هذا المشروع أن يغطي الجهة الشمالية الغربية لعاصمة الولاية التي تفتقد بها مثل هذه المشاريع ،حيث كان سكان هذه الجهة مجبرون على قطع مسافات تزيد عن 60 كم للوصول إلى أقرب مستشفى بالصبحة . وأكبر مشروع يدخل حيز الاستفادة هذه السنة مشروع مستشفى 240 سرير المتواجد بوسط مدينة الشلف والذي يعد المشروع الوحيد في القطاع الصحي بالولاية خاصة وأنه صنف ضمن المستشفيات الجامعية .حيث انتهت به الأشغال وهو قيد التجارب ومن المنتظر أن يسلم هذا المشروع مع بداية الثلاثي الأول من السنة الجديدة علما أن هذا المستشفى أنجز بجميع المقاييس و المواصفات التي تؤهله ليكون مستشفى جامعي من شانه أن يخفف الضغط على المستشفيات لجامعية الأخرى بولايتي وهران و البليدة خصوصا و أن كل الظروف مهيأة لذلك بحكم الموقع الاستراتيجي للولاية و الذي يسمح لاستقبال طلبة من الولايات المجاورة على غرار ولايات غليزان، تيسمسيلت، تيارت، عين الدفلى بالإضافة إلى الإمكانيات الأخرى التي تتوفر عليها الولاية منها قطب جامعي متطور بإمكانه توفير فضاءات للتربص زيادة عن المؤسسات الإستشفائية الخمسة الموجودة حاليا بكل من أولاد محمد ،الشطية ،الشرفة ،الصبحة وتنس ومن بين المشاريع الأخرى الجاري انجازها و سيتم استلامها في غضون السنة القادمة.