مفوّض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي: إنجاز بوتفليقة في مجال المصالحة سيبقى مثالا يلهم كل دول العالم) أكّد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرفي يوم الأربعاء أن الإنجاز الذي حقّقته الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مجال السلم والوئام والمصالحة الوطنية سيبقى (مثالا) يلهم كلّ دول العالم. قال السيّد شرفي في كلمة ألقاها خلال أشغال الندوة الدولية حول التطرّف واستئصاله بقصر الأمم (الجزائر العاصمة) أن انعقاد هذا اللقاء هي (فرصة ثمينة لضيوف الجزائر ليقفوا على الإنجاز العظيم الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي مكّنت من زهق باطل الإرهاب والتطرف المقيتين وسمحت بانتشار الأمن والأمان في ربوع الوطن) وأضاف في هذا السياق قائلا: (ستبقى أكثر من أيّ وقت مضى سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحكمته مثالا يلهم الإخوة والأعزاء هنا وهناك للوصول إلى نفس المبتغى). كما شدّد السيّد شرفي على ضرورة (فرض برامج مكافحة الإرهاب والتطرف في التعامل مع الجهات المعنية بما في ذلك المجتمع المدني والمجتمعات المحلّية والسلطات الدينية ومؤسسات التعليم ووسائل الإعلام) وشدّد على أهمّية (معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للحدّ من انتشار الفكر المتطرّف وإصلاح التشريعات وإطلاق برامج تأهيل السجون وبناء القدرات الوطنية). وبعد أن ذكر أن إفريقيا (عانت لمدة طويلة من مختلف أشكال العنف والتطرف والتعصب والإرهاب) أوضح السيّد شرفي أنه (لن يتم الانتصار على الإرهاب إلا إذا تظافرت الجهود في مكافحة كل أشكال التهديد). وخلص السيّد شرفي الى أن مفوضية الاتحاد الإفريقي (ستواصل العمل مع الشركاء من أجل دعم الدول الأعضاء في التصدي للظروف المساعدة على تفشي التطرف وتجنيد الإرهابيين في إطار الجهود الرامية لمنع الإرهاب ومكافحته).