أشغاله ستنطلق سبتمبر المقبل إنجاز معهد وطني للتكوين في التقنيات السياحية بعين تيموشنت
ستنطلق أشغال تجسيد مشروع معهد وطني للتكوين في التقنيات السياحية والفندقية لولاية عين تموشنت بداية سبتمبر القادم حسبما علم من المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية. وبعد إتمام دراسة هذا المشروع الذي اطلع عليه الخميس الماضي وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول خلال زيارته إلى الولاية سيشرع في إنجاز المرفق (خلال شهر سبتمبر القادم) كما أوضح العربي مشري. وستعكف مديرية السياحة والصناعات التقليدية خلال الأسبوع القادم على دراسة عروض المؤسسات التي استجابت إلى المناقصة الوطنية بهدف اختيار تلك التي ستنفذ الأشغال وفق المصدر الذي ذكر بأهمية هذه المؤسسة التي ستساهم في برنامج النوعية-السياحة. وقد حظي هذا المشروع الموجه لتكوين إطارات وأعوان قطاع السياحة برخصة برنامج تقدر ب 500 مليون دج لإنجازه وتجهيزه حسبما أشير إليه. وسيستقبل هذا المعهد الذي سيضم أربعة مساكن وظيفية 300 شخص منهم 150 سيستفيدون من النظام الداخلي. وكان هذا المشروع الهام المسجل سنة 2009 في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 محل دراسة لإعادة التكييف بعد رفض وزارة المالية منح مبلغ 57ر1 مليار دج المحدد من طرف الدراسة الأولية للمشروع حسب نفس المصدر. وباعتبار أن الوزارة لم تعط موافقتها على ال 47 بالمائة من هذا المبلغ كان من المستحيل تجسيده على أرض الواقع مما يفسر التأخر في إنجازه يضيف ذات المسؤول. وستوفر المؤسسة المستقبلية التي ستنجز بالقرب من الجامعة على مستوى مخطط شغل الأراضي جنوب-شرق لعين تموشنت 50 سريرا في النظام الداخلي للعنصر النسوي حسب السيد مشري. وعلى الصعيد البيداغوجي سيتيح المعهد تكوينا لفائدة ولايات شمال غرب وجنوب غرب البلاد تقنيين سامين في مهن الفندقة لا سيما المرشدين السياحيين مع الإسهام في تعميم التقنيات الحديثة والتكوين المتواصل لمستخدمي القطاع. وقد أعطى إضفاء الاحترافية على القطاع السياحي وبالأخص الفندقة ثماره بولاية عين تموشنت بفضل سياسة تكوين في التخصصات التي تدرس تماشيا والاحتياجات المعبر عنها من طرف المؤسسات الفندقية المتوفرة والمبرمجة لمستقبل قريب في انتظار إنجاز المعهد الوطني للسياحة كما أشير إليه. وقد تخرجت عدة دفعات من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لعين تموشنت (تقنيات فندقية) ومن مركز التكوين المهني والتمهين لحمام بوحجر (طبخ جماعي) إضافة إلى المعهد الفندقي (فورماتال) الذي قام بتكوين طباخين وصانعي الحلويات ومهنيي المطاعم والاستقبال. وسيساهم مشروع المعهد من جهة أخرى في التنمية الاقتصادية للولاية التي ترتكز أساسا على ترقية السياحة الشاطئية خصوصا حسب ذات المصدر.