تدعم مؤخرا قطاع الصحة بولاية سطيف ب 28 طبيبا مختصا عبر المستشفيات المتواجدة عبر تراب الولاية موزعين على عدة تخصصات تمثلت في أمراض النساء والتوليد الجراحة العامة طب الأطفال طب العيون طب الأسنان طب الأعصاب الإنعاش والتخدير الأمراض المعدية الأشعة العلاج الكيميائي الطب العقلي العيون الأذن والأنف والحنجرة جراحة العظام البيولوجيا وعلم الأوبئة. كما تم توظيف 349 عون شبه طبي من مختلف التخصّصات والتي تم توزيعها حسب احتياجات كل مؤسسة صحيّة التي سجلت نقصا في أعوان شبه الطبيين منهم 131 ممرض للصحة العمومية 20 مخبري 20 من مشغلي أجهزة التصوير 11 ممرضا مدلكا 02 ممرضان للتداوي بالعمل 8 مساعدون طبيون 5 مساعدون اجتماعيون ممرضان في تركيب الأعضاء الاصطناعية و150 مساعد تمريض. كما تم تجهيز 5 عيادات هي أولاد تبان بيضاء برج بئر العرش رأس الماء و بوعنداس بأجهزة المخبر التي تسمح للمواطنين بإجراء التحاليل الطبية المختلفة دون التنقل إلى المستشفيات هذا من جهة ومن جهة ثانية فقد تم تركيب جهاز التصوير بالأشعة بالعيادة متعددة الخدمات لبوعنداس. ورغم هذه الإنجازات الهامة يبقى قطاع الصحة بولاية سطيف يعاني من العديد من الممارسات البالية التي تحدث هنا وهناك من طرف بعض الأطباء الذي لا همّ لهم سوى الربح المادي والأغراض الشخصية على حساب صحة المرضى بل على حساب حياتهم حيث أن الولاية لا زالت بحاجة لاستثمارات كبيرة لا سيما من حيث المنشآت وتحسين آليات التسيير فلحد الآن لازال الكثير من المرضى ينتظرون المواعيد بأكثر من 03 أشهر لدخول مستشفى إعادة التأهيل العضلي وهي الفترة التي يموت فيها المريض قبل أن يحين دوره هذا فضلا على عدم استفادة المرضى من أجهزة السكانير وفحوصات مماثلة ويطلب منهم التوجه نحو العيادات الخاصة فمتى يستفيد المرضى بمستشفى سطيف من أجهزة السكانير المكدسة أو المعطلة التي كثيرا ما يتفاخر المسؤولون باقتنائها؟