اتّفاقيات التوأمة بين مستشفيات الجنوب والشمال التكفّل ب 105 حالة مرضية في ورفلة
تمّ بمستشفى (محمد بوضياف) بورفلة خلال السداسي الأوّل من السنة الجارية القيام بما لا يقلّ عن 105 عملية جراحية لفائدة مرضى الولايات الجنوبية في إطار اتّفاقيات التوأمة بين مستشفيات الشمال ونظيراتها بالجنوب حسب ما علم أمس الثلاثاء من مديرية الصحّة والسكّان بذات الولاية. أشرفت على هذه العمليات الجراحية التي مسّت مرضى عديد الولايات على غرار ورفلة والوادي وتمنراست وغرداية وإيليزي والجلفة طواقم وفِرق طبّية متخصّصة من كلّ من المستشفيين الجامعيين (مصطفى باشا) وبني مسوس والمؤسّسة الاستشفائية المتخصّصة في طبّ العظام ببن عكنون إضافة إلى العيادة المركزية للحروق (الجزائر العاصمة) حسب نفس المصدر.وخضع في هذا إطار خلال الفترة الممتدّة من 2 إلى 7 ماي الفارط 63 مريضا لعمليات جراحية (دقيقة) و(معقّدة) في جراحة العظام منهم 45 مريضا استفادوا من تركيب لأعضاء اصطناعية على مستوى الركبة والوركين فيما خضع 18 مريضا آخرين لتدخّلات طبّية على مستوى الكتف والغضروف المفصلي بإشراف من البروفسور عبد الرحمن بن بوزيد من مستشفى بن عكنون (الجزائر العاصمة). وتمّ خلال نفس الفترة التكفّل ب 11 طفلا تتراوح أعمارهم بين 1 و6 سنوات استفادوا من عمليات جراحية (ناجحة) لزرع قوقعة الأذن بعد أن كانوا يعانون من فقدان حاسّة السمع منذ الولادة. وتعدّ هذه العمليات الجراحية التي أشرف على تأطيرها فريق طبّي مكوّن من ثلاثة أطبّاء جرّاحين في الأذن والأنف والحنجرة يقوده البروفيسور جمال جناوي من المستشفى الجامعي (مصطفى باشا) (الجزائر العاصمة) من (أحدث) ما توصّل إليه الطبّ في ميدان جراحة الأذن المجهرية ومكافحة مرض فقدان حاسّة السمع بالنّظر إلى دقّتها وتعقّدها وفق ذات المصدر. وشملت مجموع هذه المبادرات الطبّية كذلك 19 طفلا آخرين تتراوح أعمارهم بين 10 أيّام و12 سنة يعانون من تشوّهات خلقية على مستوى كلّ من الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي خضعوا بدورهم لعمليات تصحيح لتشوّهاتهم.