بومدفع ينفرد بالوصافة وبواسماعيل مهدّد بالإقصاء

انفرد اتحاد بومدفع بمرتبة الوصافة بفارق أربع نقاط عن متزعّم الريادة شباب سنجاس بفضل الفوز الذي حقّقه على شباب الروينة واكتفاء وداد مفتاح بنقطة التعادل عندما نزل ضيفا على صفاء الخميس برسم الجولة الثانية عشر، والتي ميّزها غياب الرائد بسبب ارتباطه بمنافسة كأس الجمهورية، حيث خرج بشرف بعد الهزيمة التي تكبّدها أمام شباب بلوزداد بهدف يتيم
أكّد شباب موزاية عودته القوية في الجولات الأخيرة بفوزه على أولمبي وادي الفضّة بهدف لصفر، ما جعله يرتقي الى المرتبة الرابعة برصيد واحد وعشرين نقطة، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز حظوظ الفريق لمزاحمة المرشّح الأوّل شباب سنجاس على تأشيرة الصعود لبطولة قسم ما بين الرابطات، وذلك رغم صعوبة مأمورية أشبال المدرّب عبد القادر إيغيل بالنّظر إلى قوّة تشكيلة سنجاس بقيادة المدرّب مراد زروق، في حين يتطلّع وداد مفتاح لبلوغ نفس الهدف عقب فرضه التعادل الإيجابي على مضيفه وداد الحطاطبة بهدف لمثله، الأمر الذي قلّل من حظوظ أصحاب الأرض في انتزاع الصعود نتيجة التراجع الرّهيب بتحقيقه نتائج غير مشرّفة داخل وخارج قواعده، ممّا جعل الفريق يتدحرج إلى المرتبة الرابعة بفارق سبع نقاط كاملة عن متصدّر الريادة، فيما ضيّع وداد مفتاح مرتبة الوصافة لفائدة اتحاد بومدفع باحتلاله المرتبة الثالثة برصيد 23 نقطة·
من جهته، فشل نادي العامرة في العودة ولو بنقطة التعادل من العفرون عقب الهزيمة التي مني بها أمام النّجم المحلّي بهدفين لهدف، ممّا يعكس صعوبة مهمّة العامرة لاستعادة كامل حظوظه في الصعود، شأنه في ذلك شأن نجم العفرون الذي بالرغم من أنه جدّد العهد مع الانتصارات إلاّ أنه لايزال موجودا ضمن الفرق المهدّدة بالنزول في حال سقوط أكثر من فريقين، وهو ما ينطبق على شباب بوقادير المنهزم في المباراة التي جمعته بنظيره شباب بني سليمان بملعب هذا الأخير، كما هو حال اتحاد الشفّة المنهزم في عقر داره أمام صفاء الخميس بهدف دون ردّ، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب من كلا الفريقين، وذلك بغض النّظر عن النتيجة الإيجابية المحقّقة من جانب الزوّار الذين وضعوا حدّا لسلسلة النتائج المتواضعة المحقّقة منذ استقالة المدرّب عزّ الدين بلعيدي·
نادي بواسماعيل بات على وشك الإقصاء من المنافسة بسبب غيابه عن المباراة التي كان من المفترض أن تجمعه بضيفه جيل البيرين، هذا الأخير دعمّ رصيده بثلاث نقاط ثمينة دون جهد، والتي من شأنها أن تعزّز حظوظه لتفادي جحيم النزول إلى بطولة القسم الجهوي الثاني·