من أجل تجسيدها سريعا الوالي يدعو إلى إعداد قائمة لأهم البرامج التنموية في تيزي وزو
دعا والي ولاية تيزي وزو ابراهيم مراد المنتخبين المحليين بالولاية لإعداد قوائم تضم أهم العمليات التنموية التي هم بحاجة إليها وجعلها علنية. وكان الوالي الذي استلم مهامه مؤخرا على رأس هذه الولاية قد وجه هذه الدعوة إلى المنتخبين المحليين على هامش مشاركته في عيد السباكة الذي أعطيت إشارة انطلاقه الخميس الماضي بقرية إحيتوسن ببلدية بوزقن الواقعة على بعد 70 كلم أقصى جنوب شرق ولاية تيزي وزو حيث طلب من المنتخبين المحليين ب(إحصاء وبصورة شاملة كافة الاحتياجات المستعجلة في مجال التنمية المحلية بإشراك لجان القرى) قائلا (أطلب من المنتخبين إشراك لجان الأحياء لتحديد سويا أولويات العمليات التنموية وإعلام المواطنين بها). ودعا المجالس البلدية المنتخبة بالمناسبة إلى مناقشة هذه المسألة و تعليق قوائم العمليات التنموية المستعجلة لفائدة المواطنين قصد إعلامهم بها. وأضاف الوالي بأنه على الإدارة دراسة كيفية تمويل هذه المشاريع (مساعدات دولة ميزانيات البلديات...) ذات الأولوية والتي ستسمح للمواطنين بتحسين إطارهم المعيشي. وأوضح أن الهدف من هذه العملية هو (تسجيل أكبر عدد من العمليات التي يعد المواطنون بحاجة إليها). وألح الوالي بالقول أن التنمية المحلية تتم بصورة منظمة وعادلة بغية رفع مستوى مختلف بلديات الولاية سيما فيما تعلق بالطرق والتزويد بالمياه الصالحة للشرب والطاقة وتحسين المحيط. ويتعلق الأمر - كما أضاف - بوضع برنامج للتنمية وإعادة التأهيل يسمح بتقاسم عادل للثروات وتجنب الاختلالات بين المناطق. وبعد أن صرح بأنه لا طالما كان يحلم العمل بولاية تتوفر على منظومة اجتماعية كولاية تيزي وزو المشكلة من لجان قرى ناشطة ومجتمع مدني جد ديناميكي ذكر المسؤول التنفيذي أن الأولوية ستمنح للتنمية المحلية و الريفية من خلال عمليات فك العزلة و تحسين المحيط وتموين بالمياه الشروب والربط بالغاز والكهرباء والألياف البصرية. وبعد مشاركته نهاية الأسبوع في تظاهرة عيد السباكة في طبعته الأولى المنظم من طرف لجنة قرية إحيتوسن (سفع زفاري) حل الوالي بعدها بمقر بلدية بوزقن أين زار مصالح الحالة المدنية واطلع على حجم العمل والمدة الزمنية التي تستغرقها عملية استخراج مختلف وثائق الحالة المدنية المطلوبة من طرف المواطنين سيما منها شهادة الميلاد الخاصة.