** ما هي شروط صحة الصلاة؟ * يجيب الدكتور كمال بربري حسين محمد: شروط صحة الصلاة خمسة أشياء: 1- الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر: لقوله تعالى: "إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم" إلى قوله "وإن كنتم جنبا فاطهروا" سورة: المائدة الآية: 6 وقوله صلي الله عليه وسلم: "لا يقبل الله الصلاة بغير طهور" رواه الجماعة. 2- الطهارة من النجاسة: في البدن والثوب والمكان. 3- ستر العورة: بلباس طاهر حتى في الخلوة والظلمة والعورة هي ما يجب سترها في الصلاة لقوله تعالي: "خذوا زينتكم عند كل مسجد" "سورة: الأعراف الآية: 31". الزينة: ستر العورة. والمسجد: الصلاة والمعني استروا عوراتكم عند كل صلاة وعورة الرجل ما بين سرته وركبته لقوله صلي الله عليه وسلم لجهد: "غط فخذك فإن الفخذ عورة" رواه الترمذي. وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين في الصلاة والطواف والاحرام لقوله تعالي: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين" "سورة الأحزاب الآية: 59" وشرط السترة: أن تمنع لون البشرة فلا يكفي الثوب الرقيق الذي لا يحجب العورة. 4- العلم بدخول الوقت: لأن الصلاة لا تصح قبله فان جهل وجب عليه الاجتهاد لأنه مأمور به. 5- استقبال القبلة: في حق القادر لا في شدة الخوف ولا في نفل السفر المباح لقوله تعالي: "فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" "سورة: البقرة الآية: 150". ويجوز ترك القبلة في حالتين: الأولي في شدة الخوف والتحام الصفوف: في قتال العدو ويصلون حينئذ ركبانا ومشاة مستقبلي القبلة وغير مستقبليها لقوله تعالي: "فإن خفتم فرجالا أو ركبانا" "سورة: البقرة الآية: 239". الثانية في النافلة في السفر: راكبا أو ماشيا أما الراكب فلقول ابن عمر رضي الله عنهما: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي على راحلته في السفر أينما توجهت به. رواه الشيخان.