رغم الحديث عن حظر استيراد الملابس من دولة الصين إلا أن العارفين بخبايا السوق الجزائرية يؤكدون نجاح (الشناوة) في التغلغل التجاري كثيرا بالجزائر على نحو جعلوا معه المصالح الاقتصادية لفرنسا في خطر حقيقي علما أن (فافا) تعتبر الجزائر ومستعمراتها السابقة في إفريقيا (سوقا حصرية) لها ول(خردواتها). ومن الواضح أن النفوذ التجاريا لصيني لا يقتصر على الجزائر وحدها حيث كشف نائب وزير التجارة الصيني تشيان كه مينغ في مؤتمر صحفي في بكين أن حجم التجارة بين الصين والدول العربية وصل إلى 84.3 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية. وأظهرت الأرقام الإحصائية الصادرة من وزارة التجارة أنه بحلول نهاية عام 2014 وقعت شركات صينية عقود مشاريع بقيمة وصلت إلى 255.1 مليار دولار أمريكي مع دول عربية. وتضم الصفقات مشاريع للإسكان والاتصالات والنقل والبترول والكيماويات والطاقة والموانئ وغيرها في الجزائر والسعودية والإمارات والسودان ومصر وبلدان أخرى.