إدراج أربع عمليات لتحسين الإطار الحضري نحو نزع الرمال من محيط السكنات الريفية في بوسمغون بالبيّض استفادت بلدية بوسمغون الواقعة على بعد 160 كيلومتر جنوب عاصمة ولاية البيّض من أربع عمليات تنموية لتحسين الإطار الحضري ضمن البرنامج التنموي البلدي 2015 حسب ما علم من مسؤولي البلدية. بلغ حجم الاعتمادات المالية المرصود للتكفّل بمجموع هذه العمليات التنموية نحو 33 مليون دج حسب ما أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي السيّد عمر قاسيمي. ونال مشروع إنجاز الطرقات الحضرية وتعبيد الشوارع بالخرسانة الزفتية حصّة الأسد من إجمالي الاعتمادات ب 20 مليون دج لأجل التكفّل بالعملية على مسار طوله كيلومترين تكملة للعملية المماثلة التي سجّلتها ذات البلدية خلال سنة 2014 على مسافة 3 كيلومترات وهو المشروع الذي يعرف نسبة تقدّم هامّة في الأشغال. كما رصدت ميزانية المخطّط البلدي للتنمية غلافا ماليا يقدّر ب 7 ملايين دج لاقتناء وتركيب اللّوحات التوجيهية بهدف التعريف بمختلف الفضاءات الرسمية وهياكلها الإدارية والخدماتية إضافة إلى توجيه زائري البلدية إلى مختلف المعالم الأثرية والأماكن السياحية التي تزخر بها بوسمغون على غرار القصر الأسعد الذي يعود تاريخ إنشاؤه إلى 17 قرون خلت وخلوة سيدي أحمد التيجاني مؤسّس الطريقة التيجانية التي نشأت ببلدية بوسمغون إضافة إلى مناطق سياحية جذّابة كعين النخيلة وواحة بوسمغون حسب ما أوضحه السيّد قاسمي. وأخذت البلدية أيضا على عاتقها عملية التكفّل بنزع الرمال من محيط السكنات الريفية والاجتماعية وهو المشكل الذي ظلّ يؤرّق سكّان عدد من الأحياء الجانبية لأطراف مدينة بوسمغون. كما يتمّ التكفّل ضمن المخطّط البلدي للتنمية للسنة الجارية بعملية رفع مستوى بالوعات شبكة التطهير وتنقيتها من مختلف الشوائب والرواسب حتى تكون ذات فعالية أكثر خلال الحالات الاستثنائية المرتبطة أساسا بتساقط المطار والفيضانات في بعض الأحيان حيث رصد للعملية غلاف مالي يناهز ال 3 ملايين دج لتشمل مختلف أحياء وشوارع مدينة بوسمغون حسب ما أضافه رئيس المجلس الشعبي البلدي.