أطلقه بان كي مون شخصيا نداء أممي عاجل لتسوية القضية الصحراوية دعا الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون إلى ضرورة البحث عن تسوية مبكرة للنزاع بالصحراء الغربية حسب ما افادت به وكالة الانباء الصحراوية (واص). وجاء هذا النداء العاجل في التقرير المقدم من طرف الأمين العام الأممي إلى الدورة ال70 للجمعية العامة المقرر عقدها في 15 سبتمبر المقبل فيما يخص تطورات الوضع في الصحراء الغربية في الفترة ما بين 1 جويلية 2014 إلى غاية 30 جوان 2015. ومن أهم الاستخلاصات التي يحتوي عليها التقرير أن اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار المعنية بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة) تعالج الصحراء الغربية على أنها مسألة تصفية استعمار وإقليما غير متمتع بالحكم الذاتي. كما يصف التقرير (بشكل واقعي عرقلة المغرب لمباشرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية بولدوك لمهامها وإعادة إشراك المبعوث الشخصي كريستوفر روس يتضمن ذلك التأكيدات التي قدمها الأمين العام إلى المغرب عبر الهاتف. إنه لمن الجيد أيضا معرفة وجهة نظر جبهة البوليزاريو فيما يخص عدم إحراز تقدم في عملية التفاوض وعدم المساواة في المعاملة من قبل الأممالمتحدة بما في ذلك عدم استشارتهم من قبل مكتب الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعطاءه ضمانات للمغرب). ومن بين الاستخلاصات أيضا أن التقرير يصف بشكل واقعي (القرار الذي اتخذته البوليزاريو بتنفيذ شرط ختم جوازات سفر أفراد بعثة المينورسو في الجزء الواقع شرق الجدار من خلال إعادة تكرار ما يطبقه المغرب في الجزء الواقع شرق الجدار. وقد جاء ذكر القضية بطريقة تدل على أن المغرب كان يخالف عمليات حفظ السلام الأممية لفترة طويلة). كما استخلص من التقرير أنه أمر جيد قراءة أن كريستوفر روس يسعى لإعطاء دفعة جديدة لعملية التفاوض وأنه يدعو الطرفين إلى إبداء المرونة (والابتعاد عن المواقف التي كانت تتبناها منذ فترة طويلة) إذا كانوا يريدون إحراز تقدم في هذا الشأن. وهذا بالطبع ليس بالشيء الجديد بل هو مكتوب بطريقة تبين أنه يخطط لتحر). وأخيرا يحدد التقرير (الأساس المنطقي لماذا يجب إيجاد حل للنزاع في أقرب وقت ممكن على ضوء التقلبات التي تشهدها المنطقة واقتراب الجماعات المتطرفة والإرهابية وزيادة الإحباط بين أوساط الشباب وفقدان الثقة لدى عشرات الآلاف من اللاجئين الصحراويين في الحل السياسي الذي يسير على غير هدى).