لضمان أفضل تكفّل بالمريض.. مستشفى مصطفى باشا يتعزّز بمصالح جديدة تعزز المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا (الجزائر العاصمة) بمصالح طبية جديدة قام وزير الصحة عبد الحق سايحي بتدشينها ووضعها حيزالخدمة وذلك تماشيا ومساعي الدولة الرامية إلى ضمان أفضل تكفل بالمريض تشمل جميع المؤسسات الصحية عبر التراب الوطني. ي. تيشات شكلت زيارة وزير الصحة عبد الحق سايحي إلى المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة فرصة لمتابعة سير العمل والاطلاع على الخدمات الطبية المقدمة على مستوى المستشفى قام الوزير بتدشين مصلحة التصوير الطبي والأشعة وذلك بعد عملية إعادة تهيئة شاملة لها مع تزويدها بمعدات حديثة تسير بواسطة الذكاء الاصطناعي على غرار ثلاثة أجهزة سكانير وجهاز للأشعة السينية إلى جانب ثلاثة أجهزة للموجات فوق الصوتية وجهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي. كما قام ذات المسؤول أيضا بتدشين وحدة الكشف بالتنظير الداخلي بمصلحة الأمراض التنفسية مجهزة بأحدث المعدات الطبية وكذا مصلحة طب أمراض النساء والتوليد التي شهدت بدورها إعادة تهيئة شاملة لجميع الوحدات التابعة لها إلى جانب مصلحة الاستعجالات الجراحية بعد إعادة تهيئتها وتجهيزها بمعدات حديثة تعمل بنظام الرقمنة خدمة لمتطلبات المرضى مؤكدا أن هذه الإنجازات تعد قفزة نوعية في مجال تطوير التكوين الطبي مبرزا جهود الدولة في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتكفل بالمريض من خلال رصد الأغلفة والاعتمادات المالية اللازمة لذلك. وأضاف أن مساعي الدولة الرامية إلى ضمان أفضل تكفل بالمريض تشمل جميع المؤسسات الصحية عبر التراب الوطني من خلال تزويدها بالمعدات الطبية اللازمة التي تتماشى والتطور العلمي والتكنولوجي الحاصل عالميا موضحا أن هذه العملية تندرج أساسا ضمن المسار الهادف لعصرنة قطاع الصحة الذي يشهد قفزة نوعية على مستوى جميع مؤسساته وهياكله مشيرا إلى أن هذا التطور ستكون له آثار إيجابية على التكفل بالمريض . زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل البريد المركزي قام وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي بزيارة إلى مبنى البريد المركزي بالجزائر العاصمة أين وقف على عملية إعادة تأهيله حسب ما أفادت به أمس الأحد الوزارة الوصية التي أوضحت ان الوزير استمع خلال هذه الخرجة الميدانية إلى عرض يخص عملية ترميم وإعادة تأهيل مبنى البريد المركزي والمرافق التابعة له تم تقديمه من طرف مكتب دراسات لمهندسين معماريين مختصين ومؤهلين في ترميم الآثار والمواقع المصنفة. وتضم الدراسات المتعلقة بالمبنى أربع مراحل تتمثل أولاها في إعادة تأهيل القاعة الكبرى من متحف البريد الذي إنطلقت به الأشغال وسيستغل لدى استلامه لعرض مختلف الطوابع البريدية الصادرة منذ استرجاع السيادة الوطنية على هواة الطوابع البريدية والجمهور عامة. وتخص المرحلة الثانية الأشغال الاستعجالية التي عرفت الانتهاء من الإجراءات الادارية المتعلقة بها على أن يتم الشروع في الأشغال من طرف المؤسسة المنجزة قريبا فيما تضم المرحلة الثالثة من الدراسات ترميم جميع مرافق البريد المركزي للحفاظ على بعده التاريخي أما المرحلة الرابعة فتتعلق بإطلاق مسابقة فكرية من أجل استغلال أمثل لهذا المعلم في المستقبل مشيرة إلى أن الوزير سيد علي زروقي التقى على هامش الزيارة بعدد من هواة الطوابع البريدية بمحاذاة البريد المركزي وتجاذب معهم أطراف الحديث واطلع على عديد الطوابع البريدية المعروضة ليقرر إثرها تخصيص فضاء لهؤلاء بالنظر إلى دورهم في تثمين الموروث الطوابعي الجزائري والسبل والمبادرات الكفيلة بالحفاظ عليه وضمان تناقله بين الاجيال القادمة.