تأثير سلبي للموجات الكهرومغناطيسية استخدام الأطفال للمحمول يعرّضهم لأورام في المخ
زاد في السنوات الأخيرة انتشار التليفون المحمول في أيدي الأطفال حتى أصبح ظاهرة تمثل خطورة صحية كبيرة نظراً للقدر الكبير من الموجات الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الصغار نتيجة استخدامه أو القرب منه كما أثبتت الدراسات والأبحاث مؤكدة وجود علاقة بين التعرض لترددات الموجات الكهرومغناطيسية الموجودة في أجهزة المحمول وبين حدوث ونمو بعض أنواع الأورام السرطانية مثل سرطان الدم وأورام المخ وخاصة عند الأطفال.
موجات تهدد خلايا المخ ألم يحن الوقت لننتبه إلى هذه الظاهرة السلبية التي تمس أطفالنا فلذات أكبادنا رجال المستقبل؟ ويظل التساؤل: لماذا تسمح الأسرة بحمل أطفالها الهاتف المحمول وما الداعي إليه؟ أم أن الأمر دخل في باب التباهي الاجتماعي ضاربين عرض الحائط بكل التوصيات الطبية التي تحذر من الأمراض المتعلقة بموجات التليفون المحمول وعلى رأسها سرطان المخ ؟ الخبراء حذروا من خطورة استخدام الأطفال للمحمول وأوصوا بعدم تركه في أيدي الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذه السن تنمو بسرعة ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة. وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات التي تتأثر بسبب التعرض لهذه الموجات خصوصاً في منطقة الرأس كما أوصوا بعدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف له. دراسات تثبت الضرر هناك دراسات في السويد أثبتت أن استخدام الأطفال للمحمول يزيد من نسبة أورام المخ وهذه الدراسة مولتها إحدى شركات المحمول هناك وصرفت على الدراسة التي قام بها أحد العلماء المخلصين والذي رفض ضميره أن يعلن عكس ما خرجت به الدراسة وأعلن صراحة أن استخدام المحمول للفئة العمرية من الأطفال يزيد من نسبة أورام المخ وهناك الكثير من الحالات والتي هي مصدر شكوى من الأمهات بأن أطفالهن توفوا نتيجة أورام المخ وطالبوا بالتركيز على تنبيه وتحذير الأسر بخطورة المحمول على الأطفال الذين يستخدمونه ليس فقط كتليفون وإنما لسماع الموسيقى والألعاب وغيرها مما يجعل الموجات الكهرومغناطيسية تنبعث منه وتؤثر عليهم بشكل مضاعف لأنها تستخدم كراديو وتليفون معاً وهناك دراسات تثبت أن هناك تأثيرا على تكوين الحيوانات المنوية بالنسبة للأشخاص الذين يضعون التليفون في الحزام.
المحمول يغيب دور الأسرة في التنشئة يرى علماء الاجتماع أن المحمول من الناحية الاجتماعية يوسع شبكة علاقات الطفل بصورة مبكرة لأن الطفل في هذا السن محكوم بأسرته وبالتالي امتداد الطفل خارج الأسرة يؤدى إلى دخول مؤثرات جديدة على تنشئته وقد يقع في محظورين أولهما أن الأسرة ليست العنصر المحوري في التنشئة والثاني أنه من خلال المحمول قد يتصل اتصالات منحرفة مع أولاد منحرفين وبالتالي فاستخدام الطفل للمحمول يتضمن مجموعة كبيرة من المخاطر الأسرة في غنى عنها بالإضافة إلى أن هذه الأجهزة تعرض الإنسان للموجات الكهرومغناطيسية التي تؤثر على المخ وتسبب الاكتئاب وتؤثر على الانتباه والتركيز عند الأطفال كما أن كثرة الاطمئنان على الأطفال عن طريق المحمول يجعلهم معتمدين على الآخرين وبالتالي يلغى تفكير الطفل ولا يشعره بالمسؤولية وبعد ذلك في مرحلة المراهقة يمكن استخدام المحمول استخدامت سيئا سواء للولد أو البنت حيث يمكن تكوين علاقات غير سوية.