قالت وكالة "الوطن" العربية أن كلا من السعودية ، مصر والجزائر اعتمدت مؤخرا تركيب كاميرات مراقبة في مساجدها المرخصة من وزارة الأوقاف.... ففي الجزائر أعلنت مصادر مطلعة ان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في إطار الحد من هجمات السلفيين والمروّجين للأفكار المتطرّفة (الداعشية) في دور العبادة يدرس تركيب كاميرات مراقبة في المساجد بغية ضمان خطاب ديني معتدل والمحافظة على المرجعية الدينية الوطنية. و نقلت الوكالة العربية ما انفردت (أخبار اليوم) بنشره في عدد اليوم الأربعاء حول عزم وزارة الشؤون الدينية تركيب كاميرات مراقبة في مساجد الجزائر خصوصًا تلك المعروفة بتواجد التيّار السلفي فيها بقوّة بقصد صدّ الأفكار الهدّامة والمتشدّدة التي بدأت تتوغّل إلى المجتمع الجزائري من بوّابة دور العبادة. وتهدف الوزارة حسبما نقلته "الوطن" عن "أخبار اليوم" أيضا من وراء هذه الخطوة أيضا بالإضافة الى مراقبة المصلين ، تشديد الحراسة كذلك على صناديق الزكاة والتبرعات والتي تتعرض أحيانا للسرقة كما تهدف كذلك لحماية محيط المساجد من الباعة المتجوّلين. وفي ذات السياق تتقارب هذه الفكرة مع قرار وزارة الأوقاف المصرية والتي قررت تركيب كاميرات مراقبة في مساجد الجمهورية بقصد حمايتها ومراقبة الأفكار التي تبث داخلها. وفى السعودية وبعد القيام بعدد من العمليات التفجيرية فى إحدى المساجد الكبرى ( مسجد الطوارئ بعسير ) انتهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية من إعداد خطط أمنية لتأمين سلامة أهم المساجد والمصليات في كافة المناطق والمحافظات. وتعمل الوزارة على توفير كاميرات مراقبة داخل المساجد المهمة وخارجها في كل منطقة، وذلك كمرحلة أولى ضمن مراحل متعددة لتأمين الاحترازات والحراسة للمساجد التي تكتظ بالمصلين أثناء صلاة الجمعة. وقالت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أنه سيتم تركيب كاميرات المراقبة الآلية في المداخل والزوايا المحيطة بالمسجد فى ك داخله وخارجه، ويعتمد تركيب الكاميرات على أعداد المصلين والموقع.