الجيش الوطني يواصل قطف ثمار جهوده ---- القضاء على أمير دموي ونائبه في جيجل.. وتوقيف مهرّبين اثنين وحجز شاحنة في رفان -- واصل الجيش الوطني الشعبي قطف ثمار جهوده الميدانية المتميّزة موجّها ضربات موجعة لجماعات الإرهاب والتهريب الساعية إلى تهديد أمن الجزائر وتخريب اقتصادها فإضافة إلى نجاحه في القضاء على إرهابيين خطيرين في ولاية جيجل أمير ونائبه تمكّن الجيش الوطني من توقيف مهرّبين اثنين وحجز شاحنة في رفان في استمرار لسلسلة من العمليات النّوعية التي تستحقّ كلّ الإشادة. تمكّنت مفرزة تابعة للقوّات الخاصّة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لولاية جيجل ليلة الثلاثاء من القضاء على إرهابيين اثنين خطيرين في بلدية الطاهير واسترجاع كمّية من الأسلحة والذخيرة حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني. وذكر البيان الذي تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه (بفضل الاستغلال الدقيق للمعلومات وعلى إثر كمين تمّ نصبه من طرف مفرزة تابعة للقوّات الخاصّة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل بإقليم الناحية العسكرية الخامسة تمّ يوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا ببلدية الطاهير القضاء على إرهابيين). وأكّد ذات المصدر أن (الأمر يتعلّق بالمجرم الخطير نفلة نور الدين أمير الجماعة الإرهابية ونائبه بوحنيكة عبد الوهّاب اللذين اِلتحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994). وأشار البيان إلى أن (العملية مكّنت من استرجاع مسدسين رشّاشين من نوع كلاشينكوف وقنبلة دفاعية وستّة مخازن ذخيرة مملوءة وأغراض أخرى). وبهذا -يضيف ذات المصدر- (ترتفع حصيلة العمليات النّوعية التي تنفّذها قوّات الجيش الوطني الشعبي بكلّ من القطاعين العملياتيين لجيجل وسكيكدة منذ بداية الأسبوع والتي ما تزال متواصلة إلى القضاء على خمسة إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشّاشة من نوع كلاشينكوف وبندقية رشّاشة من نوع RPK وتسعة مخازن ذخيرة مملوءة ومنظار ميدان وكمّية من الذخيرة وأغراض مختلفة). من جانب آخر وفي إطار الحرب على التهريب تمّ توقيف مهرّبين اثنين وحجز شاحنة محمّلة ب 26ر19 طنّا من المواد الغذائية و1850 لتر من الوقود من طرف عناصر الدرك الوطني لرفان حسب ما أورده بيان آخر لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان أنه في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظّمة تمكّن عناصر الدرك الوطني لرفان بالقطاع العملياتي لأدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة صباح أمس 25 أوت 2015 من توقيف مهربين وحجز شاحنة محمّلة ب 26 ر19 طنّا من المواد الغذائية و1850 لتر من الوقود. وأضاف نفس البيان أنه بإقليم الناحية العسكرية الثانية حجز عناصر الدرك الوطني لتلمسان وباب العسّة سيّارة سياحية وأخرى نفعية و5ر13 قنطارا من النفايات النّحاسية و1670 لتر من الوقود. ومن جهة أخرى أوضح البيان أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة حجزت سيّارة رباعية الدفع وسبعة أجهزة للكشف عن المعادن وهاتفين نقّالين. كما تمّ حجز 1600 لتر من الوقود من طرف مفرزة بالقطاع العملياتي للوادي بالناحية العسكرية الرابعة وفق نفس البيان. جدير بالذكر أن الجيش الوطني الشعبي واصل تأكيد احترافيته على المستوى الميداني من خلال نجاحه مؤخّرا في القضاء على عدد غير قليل من الإرهابيين بالموازاة مع نجاحه في إحباط محاولات لإدخال أسلحة إلى الجزائر وكذا نجاحه في توقيف عدد كبير من المهرّبين عبر العديد من المعابر الحدودية. كما يواصل الجيش حصد اعتراف مؤسّسات عالمية مختصّة بتقدّمه الكبير في السنوات الأخيرة وفي هذا الصدد قالت دراسة لمعهد أمريكي متخصّص في متابعة الشؤون العسكرية عبر العالم إن الجيش الجزائري تقدّم خلال سنة 2015 بأربع مراتب عن السنة الماضية حيث صنّف الجيش الجزائري كثاني قوّة عسكرية عربيا. وحسب الدراسة التي نشرتها مؤسّسة (غلوبال فاير باور) التي تعدّ واحدة من أبرز المؤسّسات البحثية الأمريكية المُتخصّصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية في العالم فإن الجيش الجزائري يعدّ الأقوى في منطقة شمال إفريقيا والثاني عربيا بعد مصر ويحلّ في المرتبة ال 27 عالميا ضمن قائمة تضمّ 126 دولة.