بعد أن غرقت في الفيضانات --- تمّ اتّخاذ سلسلة من التدابير المستعجلة لمواجهة خطر الفيضانات في ولاية قسنطينة التي غرقت في المياه خلال الأيّام الأخيرة خلال اجتماع تنسيقي مستعجل انعقد مساء الثلاثاء في مقرّ ديوان الوالي برئاسة الأمين العام للولاية السيّد عبد الخالق صيودة حسب ما علم أمس الأربعاء من مصالح الولاية. استنادا إلى ذات المصدر فقد أعطى الأمين العام للولاية خلال ذات الاجتماع تعليمات لرؤساء البلديات ومختلف المصالح المعنية للانطلاق على الفور في عمليات تنظيف واسعة للمحيط لتفادي تكرار سيناريو الفيضانات التي مسّت ولاية قسنطينة لا سيّما مدينة علي منجلي وبلدية الخروب. وبعد أن اعتبر أن مشكل النظافة وانسداد البالوعات والمجاري العامل الرئيسي المتسبّب في ارتفاع منسوب المياه وتضرّر عديد الطرقات والممتلكات العامة والخاصّة أكّد السيّد صيودة أن غياب مصالح البلديات في الميدان زاد من تفاقم الوضعية علاوة على عدم تدخّلها المبكّر واتّخاذ التدابير اللاّزمة رغم التعليمة الأخيرة للوزير الأوّل التي تنصّ على ذلك. وأكّد السيّد صيودة على ضرورة التجنيد التام لمختلف المصالح والمؤسّسات بغية التدخّل السريع محذّرا كذلك من اتّخاذ عقوبات صارمة في حقّ الأطراف التي يثبت تقصيرها في حال تكرار نفس السيناريو كما دعا رؤساء البلديات إلى تكثيف الجهود وتوجيه ميزانيات البلديات مستقبلا لتحسين الخدمة العمومية المتعلّقة على وجه الخصوص بتنظيف المحيط والإنارة العمومية والنقل المدرسي وإعادة تأهيل الطرقات ودعا من جهة أخرى الأمناء العامّين للبلديات إلى ضبط مختلف الاحتياجات اللاّزمة من أجل تدعيم الحظائر البلدية بالوسائل المطلوبة للقيام بعمليات تنظيف وتسليك البالوعات لمجابهة خطر الفيضانات في ولاية قسنطينة مقابل منح السلطات المحلّية للصفقات العمومية بصيغة التراضي للمؤسّسات التي تمّ إنشاؤها في إطار مشروع الجزائر البيضاء. وفي الختام دعا صيودة المؤسّسات التي تقوم بأشغال الحفر إلى إعادة المساحات التي مسّتها الأشغال إلى حالتها الأصلية مع الإبقاء على حقّ البلديات في اللّجوء إلى العدالة في حال تهاون هذه المؤسّسات الذي تنجرّ عنه عديد الأضرار. حبّات البرَد تتسّبب في إتلاف بساتين التفّاح في إنوغيسان تسبّبت العواصف الرعدية المصحوبة بتساقط حبّات البرَد التي مسّت مساء الثلاثاء عديد مناطق ولاية باتنة في إتلاف بساتين التفّاح في إنوغيسان حسب ما علم أمس الأربعاء من عبد المجيد مختاري رئيس المجلس الشعبي البلدي لإنوغيسان (80 كلم جنوب-شرق ولاية باتنة). وغمرت سيول الأمطار الغزيرة ضفاف الأودية التي تسقي بساتين إنوغيسان (وادي تاجرنيت ووادي شمول) التي فاضت لتتسبّب في إلحاق الضرر بأشجار التفّاح على وجه الخصوص حسب ما أوضحه ذات المسؤول. ويخشى عديد الفلاّحين بمنطقة إنوغيسان من ضياع محاصيلهم التي تعدّ مصدر الدخل الوحيد لأغلبيتهم حسب ما أكّده المسؤول عن هذه البلدية الجبلية. وأشار السيّد مختاري إلى أنه لم يتمّ إلى حد الساعة تقييم حجم الخسائر الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت يوم الثلاثاء ببلدية إنوغيسان مضيفا أن المنتخبين المحلّيين تجنّدوا من أجل مواجهة الوضع من خلال ضبط التدابير الواجب اتّباعها من أجل مساعدة ضحايا هذه التقلّبات الجوّية.