استفاقت فتاة في قبرها بعد يوم واحد من دفنها لتبدأ بالصراخ طالبة النجدة ولكن توفيت مجدداً بعدما فشلت عائلتها في إنقاذها. كانت المراهقة المتزوجة بيريز حاملاً في شهرها الثالث عندما فقدت وعيها إثر انهيار أصابها عند سماع إطلاق رصاص في المنطقة التي تقطن بها وتم نقلها إلى المشفى حيث أعلن الأطباء بعد ثلاث ساعات وفاتها. وبحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية تم دفن بيريز البالغة من العمر 16 عاماً بفستان الزفاف وذلك لأنها عروس جديدة وبعد يوم واحد من دفنها قام زوجها بزيارة قبرها ليسمع صوتها تصرخ وتستنجد من داخل قبرها وحاولت العائلة فتح قبر تيريز وإخراجها لإنقاذ حياتها ولكن باءت محاولاتهم في الفشل. وكشف عامل المقبرة أنه سمع صراخ ولكن ظن أنه يتوهم وأن الصوت قادم من خارج المقبرة فلم يتخيل أن يكون هناك شخص على قيد الحياة داخل قبره. وللأسف لم يستطع الأطباء إنقاذ حياتها وتأكدوا هذه المرة من أنها توفيت وتم إعادتها إلى القبر مجدداً ويعتقد الأطباء أنها توفيت إثر نوبة ذعر شديد أصابتها عندما وجدت نفسها في القبر. وتلوم والدة تيريز الأطباء الذين قرروا وفاة ابنتها وقالت إنها لاحظت أن لون جسد ابنتها طبيعي جداً ولا تصدر من جثتها أي رائحة وكأنها نائمة.