وداد مفتاح لم يسدّد بعد حقوق الانخراط إدارة النادي تستنجد ب (عمر بطروني) لإنقاذه من النزول استنجدت الإدارة المسيّرة لفريق وداد مفتاح بمعيّة إدارة اتحاد أولاد نايل باللاّعب الدولي السابق عمر بطروني للتوسّط بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيّد محمد روراوة على اعتبار أن هذا الأخير -حسب ما يقال- تربطه علاقة جيّدة بالرجل الأوّل في (الفاف) من أجل إعادة فتح ملف قضية اتحاد أولاد نايل لعلّ وعسى ينقذه من النزول إلى القسم الجهوي الأوّل لرابطة البليدة وهو النزول الذي مسّ بشكل مباشر فريق وداد مفتاح حيث تمّ إنزاله إلى القسم الجهوي الثاني بعد أن حلّ في المركز ال 14 خلال الموسم المنقضي بعد كلّ من شباب أولاد نايل وجيل بوفاريك. وحسب ما استقيناه من أحد المصادر المقرّبة من (الفاف) فإن هذه الأخيرة رفضت رفضا قاطعا طلب إدارة وداد مفتاح بإعادة فتح ملف قضية اتحاد أولاد نايل واصفة القرار بأنه نهائي ولا يمكن الرجوع عنه ممّا يعني أن وداد مفتاح سيلعب رسميا ضمن القسم الجهوي الثاني لرابطة البليدة الجهوية. وكانت ذات الرابطة قد أكّدت منذ أكثر من شهر نزول وداد مفتاح من الجهوي الأوّل إلى الثاني وتمّ ترسيم النزول من خلال إدارج الوداد ضمن رزنامة القسم الجهوي الثاني المجموعة الأوّل. لكن الأمر الذي ما يزال يثير الدهشة عبر الشارع الرياضي في مدينة مفتاح هو عدم اعتراف رئيس النادي السيّد محمد بوفتوح بقرار النزول بقوله: (وداد مفتاح لن يسقط). وبما أن السيّد محمد بوفتوج لم يعترف بعد بقرار نزول فريقه فإنه وإلى حدّ نهار أمس لم يسدّد حقوق الانخراط لدى رابطة البليدة الجهوية والمقدّرة ب 50 مليون سنتيم الأمر الذي قد يكلّفه غرامة مالية وإذا تمادى في ذلك قبل نهاية المهلة المضافة فقد يكلّف وداد مفتاح غاليا وهو حرمانه من دخول غمار المنافسات الرسمية. وفي انتظار ذلك ما يزال الفريق يعيش في عطلة صيفية قد لا تنتهي قريبا فكلّ شيء في وداد مفتاح يبقى جامدا حيث أن الإدارة لم تتحرّك للبحث عن مدرّب لخلافة رابح كوريفة الذي قد يشرف على إحدى أندية بطولة ولاية بومرداس.