حطّت القافلة الوطنية للمؤسّسات المصغّرة أمس الأحد رحالها بولاية الشلف وبالضبط بساحة الوكالة التجارية لاتّصالات الجزائر وسط مدينة الشلف علما بأن حصيلة القافلة إلى حدّ الآن ومن خلال 12 ولاية أوّلية هي أكثر من 550 مؤسّسة مصغّرة ومتوسّطة سترى النّور في القريب العاجل. وذكر المكلّف بالإعلام على مستوى القافلة عبد الرؤوف حموش أطار بمؤسّسة اتّصالات الجزائر أن هذه القافلة تهدف إلى إقامة همزة وصل بين كلّ من اتّصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والشباب الراغبين في إنشاء مؤسّسات مصغّرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتّصال باعتبار أن اتّصالات الجزائر التي تمتلك مخطّطا استثماريا كبيرا والخاص بتحديث شبكتها وتعميم الألياف البصرية عبر كامل التراب الوطني بحاجة ماسّة إلى خدمات المؤسّسات المصغّرة المتخصّصة في وقت تعاني فيه المؤسّسة من نقص كبير في هذا النّوع من الشركات. وأشار حموش إلى أن (اتّصالات الجزائر) ستقوم في كلّ ولاية بتكوين ولمدّة 45 يوما لهؤلاء للشباب رؤساء المؤسّسات التي سيتمّ إنشاؤها في ثلاث نشاطات وهي الألياف البصرية وتركيب الشبكات الهرتزية وكذا أعمال إنجاز القنوات والحفر على أن يتمّ التعاقد معها مباشرة بعد إتمام التكوين.