تيزي غنيف بتيزي وزو محطة برّية لائقة مطلب المسافرين والناقلين جدّد الناقلون الخواص والمسافرون المتنقّلون عبر بلدية تيزي غنيف جنوب ولاية تيزي وزو من وإلى القرى التابعة إليها وكذا الخطوط ما بين البلديات العاملة بها مطلبهم إلى الجهات المعنية بإيجاد حلّ سريع لحالة الفوضى والعشوائية التي تحكم نشاطهم في ظلّ غياب محطة برّية لائقة وهي الوضعية التي يكابدها الناقلون والمسافرون منذ سنوات طويلة. حسب الناقلين فإن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم نظرا لحالة الفوضى التي يسير بها نشاطهم الأمر الذي تسبّب في تراجع كبير لمداخيلهم مصحوبا بمعاناة كبيرة يكابدها الناقل والمسافر على حدّ سواء حيث يضطرّ الناقلون إلى التوقّف في أماكن ضيّقة وسط المدينة بمحاذاة المحلاّت التجارية وهو ما يشكّل خطرا حقيقيا على المسافرين نظرا لضيقها وعدم ملاءمتها للتوقّف الأمر الذي اعتبره هؤلاء عشوائيا وخطيرا وهو السبب الرئيسي في تأزّم وضعيتهم وفي المقابل يجد المواطن مشاكل كثيرة للاستفادة من خدمات النقل أين يضطرّ إلى الوقوف ساعات في الشوارع وعلى حافّة الطريق وهذا ما يثير استياءه خاصّة خلال التقلّبات الجوّية حيث يزداد الوضع سوءا في موسم الشتاء ولم يتمّ التخلّص منه خلال الصيف إذ بقي المشكل مطروحا إلى غاية اللحظة. وحيال هذا الوضع يناشد الناقلون السلطات المحلّية ضرورة الإسراع في إنجاز محطة برّية تليق ببلدية تيزي غنيف المعتبرة نقطة عبور بين عدّة مناطق على أن يتمّ اختيار المكان المخصّص لذلك بعناية لتمكين الناقلين من ممارسة نشاطهم في أحسن الظروف والقضاء نهائيا على حالة الفوضى والعشوائية وكذا السّماح للمواطنين باستغلال محطة عصرية تكفل لهم الرّاحة وتلبّي كافّة متطلّباتهم.