بسبب عدم إنهاء أشغال توسيع مدرسة (رابح طوبال) تحويل مكتبة إلى أقسام للدراسة في ذراع بن خدة بتيزي وزو وعد رئيس بلدية ذراع بن خدة في تيزي وزو محمد صباحي جمعية أولياء تلاميذ مدرسة (رابح طوبال) بمنح قاعتين من مكتبة البلدية التي انتهت فيها الأشغال من أجل استغلالها كحجرات للدراسة في انتظار استلام القاعات الثلاث التي تدعّمت بها المدرسة لكنها لم تسلّم مع الدخول المدرسي الجاري. أولياء التلاميذ وحسب ما أفاد به أحدهم في تصريح ل (أخبار اليوم) قالوا إن مشكل المدرسة التي تتكوّن من 6 حجرات ويتعلّم فيها 12 قسما بيداغوجيا بمعدل قسمين لكلّ مستوى كانت في السنوات الماضية تعمل بالتناوب حيث يدرس البعض في الفترة الصباحية والآخرون في الفترة المسائية وهو النّظام الذي أضرّ كثيرا بالتلاميذ وأوليائهم الذين دخلوا في احتجاجات كثيرة خلال السنوات الماضية غير أن الوضع بقي على حاله وقد تدخّلت مديرية القطاع السنة الماضية وأمرت بتوسيع المدرسة عن طريق إنجاز ثلاث حجرات إضافية ووعد المقاول بتسليمها مع الدخول المدرسي الجاري إلاّ أن المشروع بقي يراوح مكانه وبقي المشكل نفسه مطروحا ما جعل الأولياء يحتجّون ويطالبون السلطات بالتدخّل العاجل. وقد وعد المسؤول الأوّل في البلدية بحلّ مؤقّت وهو استغلال المكتبة البلدية التي لم تدخل بعد حيّز الخدمة وهي جدّ قريبة من المدرسة يتمّ استغلالها في انتظار إتمام أشغال الحجرات حيث تلقّى المقاول الذي يقوم بالأشغال إنذارا من طرف الجهات المعنية. وفي مكيرة بجنوب تيزي وزو نفس الأمر تقريبا سجل حيث كان مقرّرا فتح متوسّطة قرية تمضيقث غير أن تأخّر الأشغال أجبر تلاميذ المنطقة على مواصلة دروسهم في تيزي غنيف ونفس المصير عرفته الثانوية التي استهلكت غلافا ماليا ومدّة إضافية دون أن تبلغ نهاية أشغالها هذا ما حال دون دخول المنشأتين التربويتين حيّز الخدمة واستقبال التلاميذ بعد زيارة لجنة ولائية لهما مؤخّرا وسجّلت غياب الضروريات كالماء الغاز والماء الشروب. النقص الثاني المسجّل في قطاع التربية على مستوى هذه البلدية النائية هو بقاء وحدة كشف الصحّة المدرسية على حالها بعد الأضرار التي لحقت بها جرّاء انزلاق التربة في محيطها في 2012 سبّب لها تصدّعات من الصعب ترميمها الأمر الذي جعل التلاميذ يتنقّلون إلى مصحّة تيغيلت بوغني قصد الكشف. أمّا النقطة السوداء الثالثة التي ما تزال تحيّر مدراء ابتدائيات المنطقة فهو عدم ربطها بالغاز الطبيعي رغم مرور الشبكة بالقرب منها ممّا جعلهم يتنقّلون خلال الشتاء بين مؤسّساتهم ومقرّ البلدية للظفر ببرميل مازوت أمّا أكبر كابوس يعيشه الأولياء والسلطات المحلّية على حد سواء هو أزمة النقل المدرسي التي تعود إلى الواجهة كلّ عام بسبب قِدم حظيرة البلدية وضعف الغلاف المالي الموجّه لشراء قطع الغيار للحافلات.