أقدمت مجموعة من الشباب خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة بمدينة تيزي وزو على رجم دورية راجلة لرجال الشرطة على مستوى المدينة العليا، وخلال عملية المطاردة لهؤلاء تمّ القبض على المدعو س. سمير وبحوزته سلاح أبيض من الصنف السادس وكمّية معتبرة من المخدّرات. ولدى اقتياده رفقة مجموعة أخرى من الشباب الطائش إلى مقرّ الأمن قام بكسر زجاج النّافذة في محاولة منه حسب تخمينات مصالح الأمن، للهروب منها. الشابّ وخلال استجوابه ومثوله أمام محكمة تيزي وزو صرّح بأنه ليلة الوقائع كان بمدينة ذراع بن خدّة واستقلّ سيّارة أجرة نقلته إلى مقرّ سكناه الواقع بالحي الذي قام شبابه برجم رجال الشرطة، وعندما كان متّجها إلى المنزل رأى مجموعة من الشباب يفرّون هاربين فتوقّف على قارعة الطريق لمعرفة ما يحدث دون سابق إنذار وجد نفسه في مقرّ الأمن، وأنكر أن تكون المخدّرات أو السلاح الأبيض ملكا له لأنه قدّم وثائقه الشخصية لمّا طلبت منه لكن المحجوزات تمّ التقاطها من الأرض، وأنكر أن تكون ملكا له. أمّا عن النّافذة فذكر ذات المتّهم أنه لم يقم بكسر الزجاج محاولة منه للفرار، لأن النّافذة محلّ الكسر بها سياج خارجي يستحيل الخروج عبرها، بل تكسّرت حين تفادى ضربة أحدهم. محكمة الجنح بتيزي وزو قضت ببراءة المتّهم من تهمة حيازة المخدّرات من أجل الاستهلاك الشخصي وسلاح من الصنف السادس بدون سبب شرعي وإدانته بتهمة تحطيم ملك الغير بدفع 20 ألف دينار غرامة مالية. وقد تمّ استئناف الحكم، أين طالب دفاع المتّهم أمام محكمة الاستئناف بمجلس قضاء تيزي وزو بتبرئة موكّله من التّهم المنسوبة إليه·